دافع مارك زوكربرج، المدير التنفسذى لموقع فيس بوك عن قرار موقع تويتر برفض حجب حساب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مؤكداً أن مواقع التواصل الاجتماعى والشركات الخاصة ليس دورها مراقبة السياسيين وأخبارهم وتحركاتهم.
وقال زوكربرج فى تصريحات لقناة فوكس نيوز: "أؤمن بالديمقراطية ، ولا أعتقد أن الشركات الخاصة يجب أن تراقب أخبار وتحركات السياسيين".
وكانت كامالا هاريس المرشحة المحتملة في السباق الرئاسي عن الحزب الديموقراطي قد طلبت فى وقت سابق إدارة تويتر بوقف حساب ترامب وجائها الرد بالرفض وهو ما يدعمه زوكربرج.
وفي نفس السياق، قال رئيس فيس بوك مؤيدا لقرار ادارة تويتر ان في اعتقاده يجب أن يقرر الأشخاص ما هي المصداقية، وما الذي يريدون تصديقه ومن يريدون التصويت لصالحه دون تدخل أو تأثير من أي طرف.
وأضاف أنه شئ لا يجب أن تتأثر به أي من الشركات التقنية.
ودافع زوكربرج أيضًا عن سياسة شركته المتعلقة بالإعلانات السياسية خاصة بعد استهداف المرشحة الرئاسية الديمقراطية إليزابيث وارن لفيس بوك بشأن نشر معلومات ضدها وضد مرشحين آخرين.
وقال زوكربرج في مقابلته مع فوكس نيوز إنه يعتقد أن في ظل الديموقراطية من المهم أن يرى الناس ما يقوله السياسيون في الحقيقة حيث أن الخطاب السياسي يتعرض للتدقيق الكثيف وهو الامر الطبيعي ويحدث بالفعل، واضاف ان موقف فيس بوك ليس غريبا حيث يتخذ الديموقراطية اساسا للسياسات الشركة المتبعة.
