احتجزت شرطة أذربيجان، اليوم السبت، عشرات من المحتجين، من بينهم زعيم الجبهة الشعبية وهى حزب المعارضة الرئيسى فى البلاد، وذلك عند بدء تجمع كان مقررا تنظيمه احتجاجا على انخفاض الرواتب والفساد وللمطالبة بالديمقراطية فى البلاد.
وللمعارضة مجموعة واسعة من المطالب منها زيادة رواتب موظفى الدولة وإجراء انتخابات نزيهة ومستقلة فى هذا البلد الغنى بالطاقة والذى كان إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتى السابق، وتشكو جماعات حقوق الإنسان وحكومات غربية منذ أمد بعيد من افتقار أذربيجان للشفافية.
وقال على كريملى زعيم الجبهة الشعبية للصحفيين قبل اعتقاله إن نحو 50 شخصا، معظمهم من منظمى تجمع اليوم السبت، احتُجزوا بالفعل خلال الأيام الماضية.
وأضاف "نطالب بحماية حقوقنا الدستورية وحرياتنا... لسنا خائفين من هذه الحكومة وسنكافح حتى النهاية"، وبعد ذلك بفترة قصيرة احتجزت الشرطة كريملى بعد تحركه صوب الموقع الذى يحتشد فيه المحتجون فى وسط باكو، وقال شاهد من رويترز إن الشرطة احتجزت ما يزيد على 80 محتجا بعد اعتقال كريملي، وأغلقت الشرطة عدة شوارع فى وسط باكو ومحطتى مترو لفترة مؤقتة وظهرت مشكلات فى خدمة الإنترنت.
اعتقال أحد المتظاهرين
اعتقال متظاهر
اعتقال محتج
الشرطة تفرق الاحتجاج
الشرطة تمنع أحد الصحفيين من التصوير
الشرطة فى أذربيجان
أنصار المعارضة
جانب من المسيرة التى دعت لها المعارضة
شرطة أذربيجان تعتقل محتج
لحظة اعتقال متظاهر
متظاهرة تتعرض للاغماء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة