حذر طارق متولى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، من خطورة انتشار ظاهرة الوشم والدق الأسود على يد مراكز غير مرخصة، تقوم باستقطاب الشباب لاسيما بسن المراهقة، بالتأثر بأنماط الحياة الغربية، غير مبالٍ بتقاليد مجتمعه.
وقال متولى، في تصريحات صحفية، إن أصحاب هذه المراكز يعملون على استخراج ترخيص بدعوى كونه "مركز تجميل" أو "ناد رياضي" وخلافه، وهو الأمر الذى يخالف ما يقومون بعمله بالفعل، ويستترون عن أعين الرقابة.
وأشار متولى، إلى خطورة هذه العملية والتي تسبب ندوب تؤدي للإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان والإيدز، مشيراً إلى أنه وفقا لمجلة شتيرن الألمانية يتسبب الوشم عادة بجروح قد تصبح ملوثة، ويمكن أن تتسبب بنقل فيروسات معدية إلى الموشوم مثل التهاب الكبد وفيروس نقص المناعة البشرية، لاسيما إذا لم يتم التقيد الصارم بالقواعد الصحية.
ولفت متولى، إلى أن الأحبار والأصباغ المستخدمة يشتبه بتسبب بعضها بالسرطان، خاصة أن بعض الصالونات الخاصة بالوشم تستخدم أصباغا غير مخصصة للاستخدام البشرى، بل تكون هذه الأصباغ مستخدمة فى طلاء السيارات، أو الموبيليا.
وفى هذا الصدد، طالب متولى بإخضاع هذه المراكز للرقابة والتأكد من الأدوات المستخدمة ومراعاتهم للاشتراطات الصحية اللازمة، مشيرًا إلى أن هذه المراكز غالبًا ما تنتشر في الأحياء الراقية، والتي يتأثر المراهقون فيها بالأفكار ونماذج المشاهير الغربيين ويسعون إلى تقليدهم بشكل أعمى.