قال عصام شيحة، المحامى والخبير الحقوقى، الجرائم التى ارتكبها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى سوريا ، والفيديوهات التى ينشرها الإعلام عن استهداف قوات أردوغان للمدنيين والأطفال بمثابة توثيق للجرائم التى يرتكبها أردوغان وقواته فى شمال شرق سوريا .
وأكد عصام شيحة، ف تصريحات لـ"إكسترا نيوز"، ضرورة توثيق جرائم التطهير العرقى التى تتم ضد الأكراد والإبادة الجماعية ضد الأكراد وفهى تمثل مخالفة لاتفاقية جنيف لعام 1949 التى تتحدث عن 50 نموذج من نماذج جرائم الحرب أقلها الاعتداء على المدنيين واستهداف البعثات التى تقوم بعمليات الإغاثة واستهداف النساء والأطفال وتجنيد الأطفال .
وأشار شيحة، إلى أن كل هذه الجرائم ارتكبها أردوغان والقوات الموالية له فى سوريا ، موضحا أن هذه الجرائم تعد جرائم حرب قد تدفع الأمم المتحدة للتدخل ، لافتا إلى أن بعض البعثات التى ذهبت لسوريا وثقت تلك الجرائم وإجبار قوات أردوغان للسكان على النزوح واستهداف الأطفال والمدنيين، لافتا إلى أن هذه المنظمات من الممكن أن ترسل هذه الوثائق والفيديوهات إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة أردوغان على تلك الجرائم.
وأوضح عصام شيحة، أن الأمم المتحدة وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية أيضا عليهما دور كبير فى توثيق تلك الجرائم وتقديمها للجنائية الدولة، لافتا إلى أنه مهما مر الوقت فإن جرائم أردوغان ضد السوريين لن تسقط بالتقادم.