أقامت زوجة دعوى حبس، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بمعاقبة زوجها بعد تخلفه عن دفع 300 جنيه، نفقة أولادها الثلاثة، وطردها خارج منزل الزوجية رغم قرار تمكينها منه، وادعائه الفقر رغم أن راتبه يتخطى الـ10 ألاف جنيه شهريا، لتؤكد:" 9 سنين عايشن على الإعانات، ورغم بخله كان يتباهى أمام الجميع بقدرته على التوفير، وأهلى بيصرفوا على أولادى من باب الشفقة، بعد عجزهم عن تطليقى".
وتابعت الزوجة سلوي.أ.ع، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية:" تعرضت للضرب والإهانة على يد زوجي، بسبب بخله رغم وظيفته المرموقة بإحدى الشركات الخاصة وراتبه الذى يتعدى 10 آلاف جنيه، ليحرمنى وأولاده طوال سنوات من أن نعيش حياة آدمية، ويدعى الفقر، فلم أعد أستطيع تحمله بعد أن أصبح يهددنى بالفتك بى، ويسلبنى المبالغ القليلة التى يمدنى بها أهلى، تحت التهديد بالسلاح".
وأضافت الزوجة: "كان يعتدى على بالضرب والحرق إذا اعترضت عليه، لأعيش بسببه على الإعانات، وذلك حتى يوفر الأموال ويكتنزها فى حسابه الذى تخطى مليونى جنيه، وأجبرت على تحمل متاعب الحياة والعنف الأسرى من أجل أطفالي خوفا من حرمانى منهم".
وتابعت الزوجة: "كان يرفض أن يشترى السلع التى نحتاجها، فكنت أتسول مرة من أهلى ومرات كثيرة من والدته، وبسببه أطفالى كانوا يعانون من المرض طوال الوقت، لرفضه منحى الأموال للذهاب بهم للطبيب".