فى خطاب جديد اشتركت فيه مجموعة من الحزبين الجمهورى والديمقراطى من أعضاء الكونجرس، قال المشرعين الفيدراليين إن لديهم "قلقًا كبيرًا" فيما يتعلق بتصرفات شركة أبل فى الصين، حيث تتعلق الرسالة، الموجهة إلى الرئيس التنفيذى "تيم كوك"، بقرار شركة أبل فى وقت سابق من هذا الشهر بإزالة HKMap، وهو تطبيق كان متاح فى هونج كونج.
وبحسب موقع engadget الأمريكى، فجاء فى الرسالة "حالات مثل هذه تثير قلقا حقيقيا بشأن ما إذا كانت أبل وغيرها من الشركات الأمريكية الكبرى ستذعن لمطالب الصين المتزايدة بدلا من فقدان الوصول إلى أكثر من مليار مستهلك صيني"، وقد واجهت شركة أبل ضغطًا لإزالة التطبيق بعد أن قالت الحكومة الصينية إنها سمحت لـ "مثيرى الشغب فى هونج كونج بممارسة أعمال عنف"، غير أن مطورى HKMap قالوا إنه لم يكن هناك أى دليل يشير إلى أن تطبيقهم قد استخدم لاستهداف الشرطة وتقويض السلامة العامة.
وتستمر الرسالة فى انتقاد شركة أبل بسبب عمليات إزالة التطبيقات الأخرى، فنقلا عن بيانات من منظمة تدعى GreatFire، تقول: "قامت آبل بمراقبة ما لا يقل عن 2200 تطبيق فى الصين، بما فى ذلك تطبيقات الشبكة الخاصة الافتراضية المستخدمة للتحايل على سور الصين العظيم النارى، وتطبيقات صنعتها الأقليات العرقية المضطهدة ومن أجلها".
وواصلت الرسالة انتقاد آبل بسبب عمليات إزالة التطبيقات الأخرى، ووقعت من قبل سبعة نواب، من بينهم رون وايدن، وألكساندر أوكاسيو كورتيز، وتيد كروز، وماركو روبيو، وتوم كوتون، ومايك جالاجر، وتوم مالينوفسكي.
وفى خطاب منفصل إلى الرئيس التنفيذى لشركة Activision-Blizzard، بوبى كوتيك، انتقد خمسة من المشرعين، الناشر لحظره لاعبًا بعد أن عبرعن تضامنه مع المحتجين فى هونج كونج، وتقول الرسالة: "نظرًا لأن شركتك تمثل أحد أعمدة صناعة الألعاب، فقد يكون لقرارك المخيب للآمال تأثير مخيف على اللاعبين الذين يسعون إلى استخدام منصتهم لتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية"، وفى كل من حالة أبل وActivision-Blizzard، يحث المشرعون الشركات على "عكس المسار".
