نددت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بالهجوم الإرهابى الذى وقع أمس الجمعة على مسجد فى ولاية ننجرهار الشرقية شرق أفغانستان، ما أسفر عن مقتل 62 شخصًا، وإصابة 33 آخرين على الأقل.
وقالت المنظمة فى بيان لها:إن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء، عمل إجرامى آثم، يخالف دين الإسلام، بل ويخالف كل الأديان التى دعت إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها، وقد قال تعالى:"وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا" .
وشددت المنظمة على أن الإرهاب لا يرعى حرمة دين أو وطن، وأنه يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد، وإضرار العباد فى كل مكان وزمان.
وأضاف بيان المنظمة أن تخريب المساجد محاربة لله تعالى ورسوله، مستشهدا بقوله تعالى:"وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِى خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِى الدُّنْيَا خِزْى وَلَهُمْ فِى الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
وتوجهت المنظمة فى ختام بيانها بخالص العزاء لأهالى الضحايا، داعية الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.