إنشاء أكبر متحف تاريخي وحضاري عن السيرة النبوية في جاكرتا

الأربعاء، 02 أكتوبر 2019 12:42 م
 إنشاء أكبر متحف تاريخي وحضاري عن السيرة النبوية في جاكرتا الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقّع الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى ، مع وزير الخدمة المدنية والإصلاح، ونائب ديوان المساجد بجمهورية إندونيسيا الدكتور سفر الدين كامبو، اليوم في جدة، اتفاقيةً لإنشاء أكبر متحف تاريخي وحضاري عن السيرة النبوية والحضارة الإسلامية في جاكرتا، متفرع عن مقره الرئيسي بالمدينة المنورة الذي تم افتتاح تجرِبته الأولى شهر رمضان الفائت برعاية الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، ولقِيَ أصداءَ عالمية؛ حيث تَلَقّت الرابطة طلَب 24 دولة بافتتاح فروع له فيها، مع توفير كامل الدعم؛ ومن ذلك تخصيص الأراضي المناسبة وتذليل الصعوبات كافة.

وأكد الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أن هذا المشروع جاء بطلب من الحكومة الإندونيسية، وأن الرابطة تُولي اهتمامًا للإرث التاريخي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية؛ لافتًا إلى أن المتحف مخصص لإبراز السيرة النبوية والحضارة الإسلامية بأحدث ما توصلت إليه أساليب العرض مع الرسومات والمجسمات الاحترافية.

وأعلن أن العاصمة جاكرتا أصبحت المحطة الفرعية الأولى التي تحتضن هذا المتحف العالمي المتفرع عن مقره الرئيس بالمدينة المنورة؛ مشيرًا إلى أن المتحف سيُبرز مضامين السيرة النبوية والحضارة الإسلامية، وسيتضمن فعاليات متعددة، كما سيحتضن حلَقات للنقاش والتدريب؛ فضلًا عن تنظيم العديد من المؤتمرات والملتقيات والندوات.

من جهته، عبّر وزير الخدمة المدنية والإصلاح الإندونيسي، عن سروره وسرور الشعب الإندونيسي بتوقيع هذه الاتفاقية.

ونقل شُكر وتقدير رئيس الجمهورية والشعب الإندونيسي للأمين العام للرابطة والقائمين على مشروع السيرة النبوية والحضارة الإسلامية؛ مؤكدًا أن العالم كله قد شهد توقيع هذه الاتفاقية التي ستنطلق مثل شعاع من نور في جميع أنحاء إندونيسيا والبلدان المجاورة لها.

حضر حفل التوقيع والاستقبال العديدُ من المسؤولين الإندونيسيين والقنصل العام للجمهورية الإندونيسية بجدة الدكتور محمد خيري شريف الدين.

يُذكر أن المشروع يَشغل مساحة تتجاوز مئة ألف متر مربع، ووُضعت مخططاته الهندسية، وحُدد موقع إنشائه في ضاحية بيوبو بجاكرتا، ويشتمل على عدة مرافق من بينها قاعات مؤتمرات ومطاعم للأكلات المتعارف عليها في صدر الإسلام، وكذلك ما تختص به كل مرحلة تاريخية، وسيبدأ العمل بالتنفيذ خلال الأشهر القادمة، ومن المتوقع أن يزور المتحف أربعة ملايين شخص سنويًّا بعد اكتماله.

 
 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة