قالت شبكة "بلومبرج" الأمريكية أن استضافة قطر لبطولة ألعاب القوى كان من المفترض أن يظهر استعداد الدوحة لاستضافة كأس العالم 2022، إلا أنه أثار بدلا من ذلك أسئلة حول قدرتها على استضافة أكبر حدث رياضى فى العالم.
وأثارت صفوف المقاعد الفارغة فى استاد خليفة الذى يمكن التحكم فى درجة حرارته ويتسم بقدرات تشغيلية عالية، انتقادات من الزوار الأجانب الذين حضروا الأحداث الأولى من بطولة العالم لألعاب القوى فى الدوحة.
وأوضحت الشبكة أن ماراثون النساء ، الذى أعقب حفل افتتاح يوم الجمعة ، مثل بداية سيئة للبطولة. ورغم أن الماراثون بدأ قبل منتصف الليل بقليل ، إلا أن درجات الحرارة التى بلغت 32 درجة مئوية (90 فهرنهايت) والرطوبة التى تتجاوز 70% أضرت بأكثر من ثلث المنافسين.
وقال رئيس الوزراء القطرى الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثانى بعد بدء السباق "قطر تستضيف ثالث أكبر حدث رياضى فى العالم يعكس استعدادنا لاستضافة كأس العالم الاستثنائى فى عام 2022". ولكن لا يبدو أن الجميع يتفق مع ذلك، وفقا لـ"بلومبرج".
وأشارت "بلومبرج" إلى أن لعشاق الراحة قدموا بعض التنازلات بتجمعهم على طول طريق الكورنيش المركزى فى الدوحة لمشاهدة السباق ، ولكن درجات الحرارة المرتفعة جعلتهم يتصببون عرقا. حتى داخل الاستاد ، لم تكن الامتيازات متاحة فى يوم الافتتاح فكان على الزوار الانتظار فى طوابير طويلة للحصول على كوب من الماء. بحلول مساء يوم الأحد ، ظهرت طاولات لبيع الماء فقط.
وقالت "بلومبرج" إنه بالنسبة لكريسى مارجا سامون، وهى مشجعة فنلندية قالت إنها حضرت فاعليات بطولة ألعاب القوى فى بكين وموسكو ، قطر لم تكن جاهزة حقًا لاستضافة هذه البطولة.
وقالت: "لقد كنا نتساءل كيف سينجحون مع بطولة كرة القدم؟" . وقالت "بلومبرج" أن كريسى كانت واحدة من عدد من السياح الأجانب الذين شاركوها نفس الرأى.