حذر عالم أمريكى بارز يدعى جيمس بنفورد من أن الكائنات الفضائية قد تتجسس على الأرض باستخدام أكثر من مسبار آلى مخبأ على صخور الفضاء القريبة، وادعى أنها قد تكون موجودة على الكويكبات القريبة من الأرض والمعروفة باسم "الأجسام المدارية".
ووفقا لموقع "ميور" البريطانى، تدور هذه الصخور الفضائية حول الأرض فى نفس الوقت الذى تدور حول الشمس - على الرغم من أنها بعيدة جدًا بحيث لا يمكن اعتبارها أقمارًا صناعية، ولم يتم العثور على سوى عدد صغير أقل من 20 من هذه الكائنات.
ويعرف الكويكب الأقرب باسم 2016 HO3 ، وكان يدور حول الأرض منذ قرن تقريبًا، ووصفته ناسا بأنه "رفيق الأرض الثابت".
وقال بول تشوداس، الباحث فى ناسا، فى عام 2016: "يحلق HO3 عام 2016 حول كوكبنا ، ولكن لا ينطلق أبدًا بعيدًا لأننا نسير حول الشمس، فى الواقع يقع هذا الكويكب الصغير فى رقصة صغيرة مع الأرض."
ووفقًا لبينفورد، فإن قرب هذه الصخور الفضائية من الأرض يجعلها المكان المثالى للكائنات الفضائية لإعداد تحقيقات للتجسس علينا.
وأضاف: "هذه الأجسام القريبة من الأرض توفر طريقة مثالية لمشاهدة عالمنا من جسم طبيعى آمن، ويوفر ذلك موارد قد يحتاجها ذكاء خارج كوكب الأرض".
ويقترح بينفورد أن يقوم علماء الفلك بالتحقيق فى هذه الكائنات المدارية على سبيل الاستعجال، قائلا: "يجب أن نتحرك نحو ملاحظتها، سواء من فى الطيف الكهرومغناطيسى والرادار الكوكبى، وكذلك زيارتها".
ان هذه الأجسام الغريبة فائقة الذكاء قادرة على استخدام المسابير بين النجوم لمراقبة أشكال الحياة الأخرى طرحها لأول مرة عالم الفيزياء الإشعاعية فى ستانفورد رونالد برايسويل فى عام 1960.
