تظاهر اليوم الأربعاء رجال الشرطة والدرك فى فرنسا، استجابة لدعوة نقابية للقيام بمسيرة بعنوان " مسيرة الغضب"، وذلك للتعبير عن غضبهم من تردى الاوضاع الاجتماعية وكذلك ظروف العمل.
ووفقاً لقناة فرانس اينفو الفرنسية، فإن المسيرة أيضاً تطالب وزير الداخلية الفرنسى كريستوف كاستانير، بوضع تدابير من شانها تقليل حالات الإنتحار التى باتت تتكرر بشكل ملحوظ الفترة السابقة.
وشارك فى "مسيرة الغضب" السلمية، ما يقرب من 150 ألف فرد تابعين للشرطة والدرك الفرنسى.
ويرى القائمون على المسيرة، ان وزير الداخلية " لا يأخذ فى الاعتبار محاولات الانتحار ، أو الشعور بالضيق الذى يعبر موظفى الأمن، وهو ما يتسبب أيضًا فى العديد من حالات الطلاق والانفصال ، أو حتى يكون سبب مباشراً الإدمان بما فى ذلك الكحول".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة