نجح سكان قرية إندونيسية، من جعل بركة مياه صغيرة فى قريتهم، محط أنظار فى موقع الصور الشهير انستجرام، بعد نشرهم المستمر لصور غريبة من قلب البركة.
سكان القرية الإندونيسية ركزوا على استئجار البركة لتنفيذ صور غريبة ونشرها عبر انستجرام، وهو ما جعلها محط اهتمام فى فترة صغيرة، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
تتميز Umbul Ponggok، وهى بركة يبلغ عرضها 230 قدمًا وعرضها 130 قدمًا في وسط جاوا، بمياه نقية وفيرة من الأسماك الملونة بالإضافة إلى مجموعة من الدعائم الغريبة التي أغرقها فيها السكان المحليون.
البركة الشهيرة فى اندونيسيا
البركة
التخييم
ويتمثل رسم الدخول دولار واحد، يمكن للزائرين الغرق في قاع البركة، وغمر نفسه بالكامل فى الماء والتقاط صور رائعة ومختلفة بجوار أشياء مثل زلاجة، وخيمة ودراجة نارية وجهاز تلفزيون.
ويمكن للسياح استئجار كاميرا، لتمكنهم من التقاط صور لهم وهم يقومون بالغطس فى البركة المميزة، والتى تميز بنقاء مياهها، والصور التى تم نشرها على انستجرام، جعلت البركة محطة هامة فى طريق السياح والمحليين على حد سواء.
قبل 15 عامًا فقط، كانت البركة متسخة وملوثة ويستخدمها السكان المحليون للاستحمام وغسيل الملابس، وكان هناك بطالة مرتفعة في القرية وأولئك الذين حالفهم الحظ في الحصول على وظائف كانوا يعملون في المزارع أو المحجر المحلي.
لكن في عام 2006، لاحظ رئيس القرية المنتخب حديثًا، جونيدى موليونو، أن البركة لديها إمكانات إذا تم تنظيفها، لأن 40 ينبوعًا طبيعيًا تتدفق إليها، لذلك أقنع القرويين بالاستثمار في مشروع من شأنه تنظيف البركة وتحويلها إلى معلم سياحي.
بعض الصور
يركب دراجة نارية
وقد استجابوا من خلال إنشاء Tirta Mandiri (وهو ما يعني مياه مستقلة) وتحويل البركة إلى مصدر للاستثمار وجاذب للسياح، واليوم، يمتلك القرويون ما يقرب من 40 في المائة من الأسهم في البركة، والعديد منهم يكسبون المال عن طريق بيع الهدايا التذكارية والملابس والطعام حول مكان الجذب.