طردت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الأحد، قاطفى الزيتون الفلسطينيين من أراضيهم فى بلدة قريوت جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.
وقال رئيس مجلس قروي قريوت تيسير منصور - في تصريح اليوم الأحد - إن قوات الاحتلال واصلت طرد المزارعين لليوم الثالث على التوالي من أراضيهم، ومنعتهم من استكمال قطف الزيتون بحجة أنهم بحاجة إلى تصريح.
وأضاف أن هذه المناطق ليست بحاجة إلى تصريح مسبق للدخول إليها، وهي بعيدة عن المستوطنات، وكل عام يجري العمل فيها دون تصريح.
وكان المستوطنون قد صعدوا من هجماتهم على قاطفي الزيتون بالتزامن مع الأعياد اليهودية في مناطق متعددة في الضفة الغربية بحماية قوات الاحتلال، حيث هاجموا قاطفي الزيتون وأصابوا ثلاثة منهم وسرقوا معداتهم في بورين قرب نابلس، وشرعوا بأعمال تجريف في أراضي الحمة بمنطقة الأغوار الشمالية سعيا لتوسيع بؤرة استيطانية جديدة.
وشرع مستوطنون من مستوطنة "سلعيت" بأعمال تجريف لأراضي المواطنين في منطقة الحمة القريبة من بؤرة "جفعات سلعيت" الاستيطانية والتي أقاموها أواخر العام 2016 في خلة حمد بمنطقة الأغوار الشمالية، بهدف توسعة تلك البؤرة.
وقال مسئول ملف الاستيطان في محافظة طوباس والأغوار الشمالية معتز بشارات" إن أعمال التجريف طالت مساحات واسعة من أراضي المواطنين، وسط مخاوف من توسيع البؤرة الاستيطانية الجاثمة على أراضي منطقة الأغوار تحديدا جنوب غربي قرية عين البيضا في المنطقة المعروفة باسم "خلة حمد" المطلة على تجمع الحمة البدوي، والتي يسعى المستوطنون إلى ربطها بمستوطنة "سلعيت".
الاحتلال الإسرائيلى يطرد قاطفى الزيتون الفلسطينيين من أراضيهم بنابلس
الأحد، 20 أكتوبر 2019 02:38 م
قوات الاحتلال الإسرائيلى
أ ش أ
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
الموضوعات المتعلقة