يقوم الجيش بدوريات فى شوارع العاصمة التشيلية سانتياغو بعد أن تسبب المتظاهرون فى شل نظام المترو فى المدينة. كما غمرت المياه المحطات وتم تخريبها أثناء المظاهرات ضد ارتفاع الأسعار.
وأقام الطلاب المحتجون حواجز وبدأوا بإطلاق النار على مداخل المحطة قبل تدخل سيارات الشرطة. ورد ضباط مكافحة الشغب عليهم بالغاز المسيل للدموع لكنهم أُجبروا على الانسحاب من بعض المحطات لأن المظاهرات انتشرت بسرعة فى جميع أنحاء المدينة.
ودخلت قوات الجيس سانتياغو بعد ساعات من إعلان الرئيس سيباستيان بينيرا حالة الطوارئ، وشوهدت المركبات العسكرية وهى تتحرك فى منطقتى سان برناردو وبوينتو ألتو ولكن من المتوقع أن تنتشر إلى مناطق أخرى بعد ذلك.
قال الرئيس بينيرا إنه فرض حالة الطوارئ لضمان “أمن السكان”، وحماية “البضائع وحقوق كل واحد من مواطنينا.. من تصرفات المجرمين الحقيقيين”.
وبدأ الاحتجاج يوم الاثنين الماضى ضد رفع فى أسعار المترو 4 %، من حوالى 1 دولار (77 بنس) إلى 1.16 دولار (89 بنس). وبحلول نهاية الأسبوع، تحولت المظاهرات إلى عنف حيث كسر المتظاهرون البوابات وألقوا الحطام على المسارات.
ويقول مسؤولو المترو إن ارتفاع أسعار الأجرة كان ضروريًا بسبب انخفاض قيمة العملة وارتفاع تكاليف الوقود والحاجة إلى الصيانة.
آثار العنف فى تشيلى
أحد الجنود فى تشيلى
الجيش ينتشر
القوات فى تشيلى تنتشر
انتشار قوات الجيش فى عاصمة تشيلى
جندى فوق مدرعته
حاملة جنود فى تشيلى
عناصر من جيش تشيلى
فتاة ملثمة تقف أمام القوات
قوات الجيش تقف أمام متجر تعرض للتخريب
قوات الجيش فى تشيلى
مدرعات الجيش فى الشوارع