تمر اليوم الذكرى الثامنة لمقتل الرئيس الليبي الراحل ، معمر القذافى فى مدينة سرت، وذلك بعد نحو ثمانية أشهر من اندلاع ثورة 17 فبراير التى أطاحت بحكمه الذى استمر لنحو 42 عامًا.
وفى هذه الذكرى جدد بعض جماعات الثوار فى ليبيا تبرؤهم من دم القذافى ، حيث اعتبر السياسى العضو السابق فى الجماعة الليبية المقاتلة فى ليبيا، ورئيس ما عُرف بحكومة الإنقإذ التى أعلنتها فجر ليبيا فى مدينة طرابلس فى سبتمبر 2014 ، عمر الحاسي، اليوم، الأحد، أن الثوار لم يقتلوا معمر القذافى وإنما الخيانة هى من قتلته.
ونشر الحاسى على حسابه بموقع تويتر، صورة للقذافى قبيل مقتله فى سرت ،يوم 20 أكتوبر 2011، وكتب يقول: "رغم الصور..لكن من قتل معمر القذافى ليس الثوار بل الخيانة، فأمناء وأعضاء لجان شعبية،. بعض علماء الدين. مشايخ القبائل. جماعات إسلامية، شباب مشروع ليبيا الغد. كلهم بايعوا ألفاتح بمواثيق ثم خانوه. ليقفزوا إلى مركب ثورة 17 فبراير، وهاهم يكررون الخيانة مع ثورة فبراير".
يأتى هذا فيما كانت صحيفة "كيا أفريقيا"، كشفت بعض رسائل البريد الإلكتروني، التى رفعت عنها السرية، أن العقدى الليبى الراحل، معمر القذافي، اغتيل بسبب رغبة فرنسا فى الحفاظ على قبضتها المالية بالقارة الإفريقية.
ومن ضمن ما نقلته الصحيفة، أن فرنسا متورطة فى اغتيال الزعيم الليبى الراحل معمر القذافي، بهدف إحباط محأولته إصدار عملة أفريقية مدعومة بالذهب، وذلك وفقا لما تم الكشف عنها عقب نشر 3000 رسالة إلكترونية سرية لأول مرة.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أصدرت عشية رأس السنة الجديدة، 3000 رسالة بريد إلكترونى تحتوى على أدلة دامغة عن استخدام الدول الغربية لحلف الناتو كأداة لإسقاط الزعيم الليبى معمر القذافي.
وكشفت رسالة البريد الإلكترونى الصادرة فى أبريل 2011، والمرسلة إلى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، المقربة سيدنى بلومنتال "الذهب وقذافي"، عن نوايا غريبة مفترسة.
وأشارت رسائل البريد الإلكتروني، إلى أن المبادرة العسكرية للناتو بقيادة فرنسا فى ليبيا كانت مدفوعة برغبة فى الوصول إلى حصة أكبر من إنتاج النفط الليبي، وإلى تقويض القذافى على المدى الطويل لتحل محل فرنسا كقوة مهيمنة فى إفريقيا ألفرنكوفونية.
وحدد البريد الإلكتروني، الرئيس ألفرنسى نيكولا ساركوزي، بأنه يقود الهجوم على ليبيا مع مراعاة خمسة أغراض محددة، وهى الحصول على النفط الليبي، ضمان النفوذ ألفرنسى فى المنطقة، زيادة سمعة ساركوزى محليا، وتأكيد القوة العسكرية ألفرنسية، ومنع تأثير القذافى فى ما هو تعتبر إفريقيا ألفرنكوفونية.
وفى 20 أغسطس 2011، أعلنت ليبيا مقتل زعيمها معمر القذافي، موضحة أن القذافى لجأَ إلى أنبوب صرف كبير مع عدد من الحراس الشخصيين، لكن قوات المجلس الوطنى الآنتقإلى وقتها عثرت عليهم ففتحت النار صوبهم وأصابت القذافى بالرصاص الحى فى ساقه وظهره، فيما كشف تقرير للأمم المتحدة صدر فى مارس2012 رواية مختلفة عن لحظة القبض على القذافي، حيث قال إن القذافى قد أصيب بشظايا قنبلة يدوية كانَ قد ألقاها أحد رجاله مما تسبب فى تمزق الواقية من الرصاص، فجلس على الأرض فى حالة ذهول وصدمة وهو ينزف من جروحه ثم لوح أحد الموالين له بعمامة بيضاء فى إشارة إلى استسلام الهاربين بمن فيهم معمر القذافى نفسه.
ومن ضمن المقولات المأثورة لمعمر القذافى وقت الثورة الليبية التى بدأت قبل اغتياله بـ 8 أشهر فقط :
- أنا مقاتل مناضل مجاهد ..من الخيمة من البادية ...التحمت معى المدن والقرى والواحات جابت الأمجاد لليبيين وسيتمتعون بها جيلا بعد جيل.
-ستبقى ليبيا فى القمة تقود افريقيا وامريكا اللاتينية بل تقود العالم.
-نحن أجدر بليبيا من هؤلاء الجرذان وهؤلاء المأجورين اللى مدفوعلهم الثمن من المخابرات الأجنبية ...تركوا العار لأولادهم.-أنا لا يمكن أن اترك رفات جدى الطاهرة فى المرقب ...انا سأموت معهم شهيدا فى النهاية.
-معمر القذافى تاريخ مقأومة مجد ثورة هذا اعتراف من أكبر قوة فى العالم بان معمر القذافى هو ليس رئيسا وليس بالشخص العادى حتى نقتله بالسم أو نعمل ضده مظاهرة تسقطه.-هذا مجد لا تفرط فيه ليبيا ولا الشعب الليبى ولا الأمة العربية والأمة الإسلامية ولا افريقيا .....ولا كل الشعوب التى تريد الحرية والكرامة.
-الذين قتلوا هم من الشرطة والجنود ومن هؤلاء الشبان وليس من الذين يحركونهم.
-أنا ما عندى مانع أن الشعب الليبى يعمل دستور يعمل قانون اساسى يعمل مرجعية يعمل أى نظام قانونى نبغى القانون يسود."
-وحدة ليبيا تتعرض للخطر وان قوة معادية للديموقراطية للحرية تشوه الإسلام، القاعدة خاصة ، إذا لم يتحقق كل هذا.......أنا بعد ذلك سنعلن الزحف المقدس ...
-انا معمر القذافى قائد أممي...أنا تدافع عنى الملايين ... أنا سأوجه نداء للملايين من الصحراء إلى الصحراء وسنزحف أنا والملايين لتطهير ليبيا شبر شبر بيت بيت دار دار زنقة زنقة فرد فرد حتى تتطهر البلد من الدنس والأرجاس.
- لا يمكن أن نسمح لليبيا أن تضيع بين أيدينا
-من أنتم دقت ساعة العمل دقت ساعة الزحف دقت ساعة الآنتصار. ...لا رجوع
-إلى الأمام إلى الأمام إلى الأمام ثورة ثورة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة