ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد متابعى صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، حول حكم تقاضى أجر نظير تلاوة القرآن الكريم فى المآتم.
وقال الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال الإجابة عن السؤال:" القرآن الكريم لا يباع ولا يشترى، وأخذ الأجر على قراءة القرآن الكريم فى العزاء هو ليس أجرًا على القرآن الكريم وإنما هو أجر احتباس".
وتابع عبد السميع: "الاحتباس بمعنى أن قارئ القرآن الكريم قد جعل شغله الشاغل هو القرآن الكريم، فتعلمه وجوده على يد شيخ ويتعلم المقامات ونحو ذلك هذا كله يحتاج لتفرغ واحتباس، ثم إنه يذهب للمكان الذى يتلوه فيه ويجلس ساعتين أو ثلاثة أو أكثر أو أقل، وهو يحتبس ويبقى لمدة بيعنها، وبالتالى يأخذ أجر نظير ذلك فهذا جائز ولا شيء فيه".
وتجرى دار الإفتاء المصرية، بشكل دورى بثا مباشرا عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك للإجابة على أسئلة المتابعين، من خلال أمناء الفتوى بالدار.