قال محمد أسعد، الصحفي باليوم السابع، إن فيلم العدالة والأفاعي، يوثق تاريخ عداء جماعة الإخوان للقضاء المصري وللقضاة، منذ نشأة الجماعة على يد حسن البنا، وحتى ما بعد ثورة 30 يونيو، مرورًا بمحاولات هدم المؤسسة القضائية والإطاحة بقضاة مصر، وقوائم الاغتيالات التي تمت بحقهم وتورط فيها أعضاء الجماعة.
أضاف، خلال لقاءه مع الإعلامي حسام الدين حسين، على فضائية Ten ، ببرنامج صباح الورد، أن حسن البنا حاول منذ لحظة التأسيس استمالة وتجنيد عدد من القضاة للانضمام لجماعته، وحينما فشل في ذلك قرر تشويه صورتهم والادعاء بأن القضاء المصري لا يطبق الشريعة الإسلامية، إلى أن أعطى الضوء الأخضر لاغتيال القاضي أحمد الخازندار.
استكمل حديثه بقوله: أن الفيلم يرصد كل تلك الأحداث من خلال الاعترافات والوثائق والمستندات والكتب التي خطها بعض أعضاء وقيادات الجماعة بأنفسهم، ومقالات وكتابات حسن البنا وسيد قطب وهجومهم على القضاء المصري، بالإضافة إلى مقاطع الفيديو التي رصدت حصار المحكمة الدستورية ووقائع الاغتيالات التي تمت وثبت تورط أعضاء الجماعة فيها.
أوضح أن الفيلم استغرق انتاجه ما يقرب من 45 يومًا للقيام بعملية البحث والتوثيق والتدقيق، ومقابلة عدد من القضاة التي شهدوا بعض تلك الأحداث أبرزهم المستشار عبدالمعز إبراهيم، رئيس محاكم الاستئناف الأسبق، وعضو اللجنة العليا للانتخابات التي اسفرت عن فوز محمد مرسي العياط، والذي رفض التوقيع على وثيقة فوز مرسي، والمستشار محمد الشناوي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق والذي كان ضمن أعضاء المحكمة وقت الحصار، والمستشار طاهر الخولي رئيس محاكم أمن الدولة سابقًا، بالإضافة لأحد القضاة الذين تعرضوا لمحاولة اغتيال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة