قالت شبكة "سى أن إن" الأمريكية أن دوق ودوقة ساسكس، الأمير هارى وميجان ماركل يحصلان عن فترة راحة من الواجبات المالكية قرب نهاية العام فى منصف نوفمبر، ويقسمان وقتهما بين الولايات المتحدة وبريطانيا، بحسب ما صرح مصدر ملكى للشبكة.
وأوضحت "سى أن إن" أن تأكيد الأمر يأتى قبل ساعات من بث فيلم وثائقى صوره الزوجان فى جولتهما الأخيرة بجنوب أفريقيا، وفى لقطات أذيعت قبل عرض الفيلم فى بريطانيا، وصف هارى فكرة الانتقال إلى أفريقيا بأنها مذهلة لكنه أعترف بأنها غير مرجحة.
وقال هارى إنه لا يعرف أين يمكنه العيش فى أفريقيا فى هذه اللحظة، فقد عاد لتوه من كيب تاون، التى وصفها بأنها ستكون مكانا مذهلا لهما للإقامة بها. لكنه تابع قائلا إنه فى ظل المشكلات الجارية لا يرى أنهم سيستطيعان إحداث فرق كبير كما يرغبان بدون القضايا والحكم على الكيفية التى سنتعامل بها مع ما يحيط بنا.
وفى الوثائقى أيضا، أكد هارى أنه مختلف مع شقيقه الأمير ويليام، وقال إنه يحب شقيقه العزيز لكنهما يمضيان فى طريقين متخلفين فى الوقت الراهن. وردا على سؤال حول صحة ما يدور فىا لصحف عن خلاف بين الشقيقين، رد هارى قائلا أن "أغلب" ما يكتب عن العلاقة مع شقيقه ليس له محل من الصحة. وأشار إلى أن جزء من الدور والمهمة التى يقوم بها ومن هذه العائلة أن تكون تحت ضغط..، مضيفا "لكننا شقيقين وسنظل كذلك دائما".
وخلال الفيلم أيضا، قال هارى، إن أضواء الكاميرات سببت له عودة بالذاكرة إلى أسوأ اللحظات فى حياة والدته.
وفى الفيلم الوثائقى، كشفت ميجان عن أن أصدقائها حذروها من الزواج بهارى، التى تسميهH، لأن صحافة التابلويد البريطانية ستدمر حياتها، وقاومت ميجان الدموع عندما أكدت أنها ليس بحالة جيدة، وقالت أن هؤلاء الذين يحسدونها على حياة الثراء والشهرة ليس لديهم أدنى فكرة، ويسقطون ببساطة فريسة لفكرة أن "العشب أكثر خضارا".
