نظمت منطقة آثار أبوسمبل، معرضاً للحرف التراثية والبيئية المصنوعة يدوياً، على هامش مهرجان تعامد الشمس على قدس الأقداس بمدينة أبوسمبل 22 أكتوبر.
قال الأثرى أحمد مسعود، كبير مفتشى آثار أبوسمبل، إن المعرض يعد ورشة للحرف التراثية أمام قاعة زوار المعبد، ويشارك فيه نحو 10 سيدات من المجتمع المحلى لمدينة أبوسمبل، ويضم مشغولات وحرفا يدوية، بهدف تعريف زائرى المعبد بثقافة المجتمع المحلى بمدينة أبوسمبل، وهو ما لاقى استحسانا وقبول عدد كبير من السائحين الأجانب زائرى المعبد.
يذكر أن "تعامد الشمس" بأبوسمبل، ظاهرة فريدة جسدها القدماء المصريين فى معبد أبوسمبل بتعامد الشمس مرتين كل عام على قدس الأقداس بالمعبد الكبير للملك رمسيس الثانى، وتتكرر هذه الظاهرة مرتين كل عام 22 أكتوبر و22 فبراير، وتعرضت معابد أبوسمبل للغرق بعد بناء السد العالى وارتفاع منسوب المياه فى النيل، فكانت حملة النداء الدولية لإنقاذ آثار أبوسمبل والنوبة وتم نقل المعبد من مكانه الأصلى، وبعد نقل المعبد تغيرت مقاييس الفلك فى احتساب الظاهرة بعد أن كان يحتفل بها 21 أكتوبر و21 فبراير من كل عام، وتحتفل وزارة الثقافة بإقامة مهرجان تعامد الشمس ومدت فترة الاحتفال لتبدأ من يوم 16 أكتوبر/ فبراير، وتنتهى فى يوم التعامد 22 أكتوبر / فبراير.
السيدات المشاركات
شرح بالمعرض
صور تذكارية
لافتات المعرض
مشغولات يدوية
منتجات المعرض
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة