يعيش أهالى قرية الروضة التابعة لمركز السنبلاوين، بمحافظة الدقهلية، قلقا يوميا على فلذات أكبادهم، منذ ما يقرب من عامين، بعد أن تم اتخاذ قرار بإخلاء مدرسة السلام الابتدائية الموجودة بالقرية بسبب صدور قرار إزاله لها، نظرا لوجود تصدعات كبيرة بالجدران وشروح بحوائط المدرسة، وعلى الفور تم اتخاذ قرار بنقل الطلاب منه خوفا على حياتهم إلى مدرسة أخرى بمدرسة فترة مسائية بقرية ميت غراب المجاورة للقرية، والتى تبعد عن قريتنا ما يقرب من 2 كيلو أو أكثر.
ويقول أحمد المتولى، أحد أهالى القرية، منذ عامين ونعيش فى قلق يومى، حيث يقوم مئات الأطفال لا يتعدى أعمارهم العشر سنوات بالسير مسافة كبيرة تصل إلى أكثر من 2 كيلو، والبعض الأخر يقوم باستقلال توك توك، وسيارات أجرة، وكارو وهو ما يعرض الأطفال للخطر كل يوم، وبالفعل وقعت عدة حوادث للبعض العام الماضى نتيجة بعد المدرسة.
واستطرد، أهالى القرية اعترضوا على تنفيذ قرار الإزالة ونقل الطلاب إلى مدرسة أخرى كونها المدرسة الوحيدة بالقرية، وبه عدد من المراحل، ولكن المسئولين وعدوا بسرعة إنهاء إجراءات الهدم والبناء، ولكن مع مرور الوقت ضاعت الوعود.
ويضيف أسامة السيد، أنه تم التواصل مع المسئولين العام الماضى لسرعة إنهاء الإجراءات والشروع فى البناء لنقل أبناءنا لمدرسة قريتهم، وبالفعل أرسل مركز البحوث التابع لهيئة الأبنية التعليمية مهندسين حصلوا على جسات من الأرض والتربة، وتم وعدنا أنه سوف يتم الانتهاء من الإجراءات سريعا وسوف تدخل ميزانية العام الماضى، ولكن لم يحدث أى جديد.
وعلى الجانب الأخر أكد على عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية ، أنه بمجرد تنفيذ قرار الإزالة لأى مدرسة تصبح فى عهدة هيئة الأبنية التعليمية، وهى المسئولة عن مواعيد الاستلام والتسليم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة