مع مرور الشهر الأول من العام الدراسى الجديد، طالبت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، المديريات والمدارس باستخدام الخرائط الرسمية لجمهورية مصر العربية خلال الشرح فى الفصول، موضحا أنه فى حالة استعانة المعلم بأى خريطة خارجية بعيده عن المقرر الدراسى يجب أن تكون من الخرائط المعتمدة والرسمية.
وأكدت وزارة التربية والتعليم، أن هناك تعليمات للمدارس بضرورة الاستعانة واستخدام الخرائط الصادرة عن الهيئة العامة للمساحة لأنها دقيقها ولا يوجد فيها أخطاء تتعلق بالحدود المصرية، مشددة على أنه يجب التأكد من إظهار خط الحدود الدولى للحدود الجنوبية لجمهورية مصر العربية.
وحذرت وزارة التربية والتعليم، من استخدام أية خرائط أخرى أياً كان مصدرها، سواء من على جوجل أو وسائل التواصل الاجتماعى، موضحة أنه فى حالة وجود أو اكتشاف خطأ فى خريطة غير رسمية يستخدمها معلم أو خلافة يتم على الفور إلغاء استخدامها والاستعانة بخريطة معتمدة مع محاسة الشخص المسئول عنها.
وفى السياق ذاته، قالت مصادر مسئولة، لـ"اليوم السابع"، إنهع بالنسبة لمناهج ومقررات المدارس الدولية التى تحتوى على خرائط يتم على الفور مراجعتها قبل دخولها المدارس، للتأكد من صحة الخرائط والمعلومات الموجودة فى الكتب، مشددة على أنه قبل المراجعة توجد بعض الأخطاء وعلى الفور تم تلاشيها ولم تكتشف الوزارة أية أخطاء فى خرائط أو الحدود المصرية فى المقررات حتى الآن منذ بدء العام الدراسى الجديد.
وأوضحت المصادر، أن الأخطاء الشائعة فى الخرائط تشمل أما خطأ فى حدود مصر أو وجود علم إسرائل فى إحدى الخرائط، مشددة على أن المناهج تم مراجعتها وفحصها بدقة قبل طباعتها وجميع الخرائط فى المقررات الدراسية حتى فى كتب اللغات والدراسات الاجتماعية والتاريخ والجغرافيا روجعت بعناية وتدقيق.
وبالنسبة للامتحانات، أكدت المصادر، أن هناك تعليمات بعدم الحصول على خرائط من جوجل والاستعانة بخرائط رسمية لأن خرائط جوجل بعضها غير دقيق، وبالتالى يجب أن تكون الخريطة صحيحة فى الامتحان كما هى فى المقرر الدراسى وفى الشرح خلال اليوم الدراسى.
وبالنسبة لمراكز الدروس الخصوصية، كشفت المصادر، أن بعض المراكز تقدم خرائط للطلبة لم يتم مراجعتها ومن الطبيعى أن تجد فيها بعض الأخطاء والمعلومات غير الدقيقة، مشيرة إلى أن حال الخرائط وتدريس مادة الدراسات فى السنتر مثل باقى المواد حيث لا توجد أى رقابة على المادة العلمية التى يحصل عليها الطالب فى مركز الدروس الخصوصية، مشيرة إلى أنه يجب أن يرجع الطلاب إلى مدرستهم بعد أن هجروها ليستفيدوا منها ويتلقوا معلومات صحيحة ودقيقة لا تؤثر على أفكارهم ويكون لديهم معلومات مغلوطة.