استقبلت توماس أنجر كريستنسن، سفير دولة الدنمارك بالقاهرة والمدير التنفيذى لشركة قناة السويس للحاويات التابعة لميرسك العالمية لبحث التعاون فى مجال النقل البحرى، حيث أكدت الوزارة أنه بعد افتتاح وتشغيل أنفاق بورسعيد وبدء تشغيل المناطق الصناعية بالمنطقة الصناعية سيساهم ذلك فى زيادة وتنشيط حركة دخول وخروج السفن وإحداث حركة رواج كبيرة فى ميناء شرق بورسعيد.
وأضافت وزارة النقل أنه يتم حاليا العمل على ربط ميناء شرق بورسعيد بشبكة من السكك الحديدية من خلال عدد 2 كوبرى ( كوبرى السكة الحديد الحالى وكوبرى آخر يتم انشاؤه أعلى قناة السويس الجديدة) مشيرا إلى أن الموانئ البحرية سيتم تطويرها وربطها بوسائل نقل متعدد الوسائط لتعظيم حركة التداول بها.
وأعرب السفير الدنماركى أن مصر لديها كافة مقومات النجاح فى مجال النقل البحرى وتحقيق رؤية الدولة المستدامة 2030 وأن هناك اهتمام كبير من الشركات الدنماركية بضخ استثمارات في مصر خاصة أن المناخ الاستثمارى فيها مناخ واعد لافتا ألى أن شركة اى بى مولر كابيتال الذراع الاستثمارى لميرسك العالمية، ترغب فى الاستثمار فى الميناء الجاف بالعاشر من رمضان.
وأكدت الوزارة أن هناك خطة شاملة تنفذها الوزارة فى مجال الموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية، لإنشاء عدة موانئ جافة ومناطق لوجيستية لخدمة المجتمع التجارى، والحفاظ على شبكة الطرق، لافتة إلى أن الوزارة راعت توافر هذه الموانئ والمناطق بكل من الوجهين البحرى والقبلى، وأنه تم اختيار هذه المواقع وفقاً لأسس علمية.
من جانبه أشاد المدير التنفيذى لقناة السويس للحاويات التابعة لميرسك العالمية بالقرارات التى صدرت عن وزارة النقل المصرية منذ ثلاثة أشهر التى تشمل مجموعة من الحوافز والتخفيضات تصل إلى 45% على رسوم المساعدات الملاحية لتقليل فواتير الخدمات المقدمة للسفن المترددة على الموانئ المصرية والعابرة لقناة السويس، حيث تتضمن الحوافز تبسيط الإجراءات المطلوبة من المتعاملين أو المشتغلين بالأنشطة المرتبطة بالنقل البحرى والموانئ.