رئيس الصين يدعو دول آسيا والمحيط الهادى إلى الاتحاد لمواجهة التهديدات الأمنية

الإثنين، 21 أكتوبر 2019 11:04 ص
رئيس الصين يدعو دول آسيا والمحيط الهادى إلى الاتحاد لمواجهة التهديدات الأمنية الرئيس الصينى شى جين بينج
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الرئيس الصينى "شى جين بينج"، اليوم الاثنين، الدول فى منطقة آسيا والمحيط الهادى إلى الاتحاد ودعم النظام الدولى القائم على الأمم المتحدة، من أجل مواجهة التهديدات الأمنية المعقدة.
 
جاء ذلك فى رسالة للرئيس الصينى، تم عرضها فى مراسم افتتاح منتدى "بكين شيانجشان" التاسع الذى افتتح اليوم الاثنين فى العاصمة بكين.
 
وقال بينج، إن الصين ملتزمة بتعزيز التعاون من خلال الحوار، ودفع السلام من خلال التعاون، وحماية التنمية من خلال السلام.
 
وحث الدول فى منطقة آسيا والمحيط الهاديء، على تعزيز الشراكة الأمنية، وبناء هيكل أمنى يناسب الواقع الإقليمى، وتعزيز السلام الدائم والأمن المشترك بشكل أكثر فعالية فى منطقة آسيا والمحيط الهاديء.
 
من جانبه، انتقد عضو مجلس الدولة وزير الدفاع الصينى "ويى فنج خه"، فى كلمة أمام المنتدى، الهيمنة وسياسة القوة، قائلا: إنه يجب القيام بالخيارات الصائبة بين السلام والحرب، والتعاون والمواجهة، والتواصل والعزلة، والفوز المشترك ولعبة المحصلة الصفرية.
 
وأضاف، أن نظام الأمن الدولى يواجه تحديات خطيرة، وأن الإرادة المشتركة للدول من جميع أنحاء العالم ينبغى أن تركز على تعزيز الثقة المتبادلة وتحقيق المنفعة المتبادلة.
 
وتابع، إن الصين تصون بحزم سيادتها وأمنها ومصالحها الإنمائية، مؤكدا أن إعادة توحيد الصين هو الطريق الصحيح، وأن محاولات الانفصال مصيرها الفشل، كما أوضح أن الصين هى البلد الكبير الوحيد فى العالم الذى لم يحقق بعد إعادة التوحيد الكامل، وأن حل مسألة تايوان وتحقيق إعادة التوحيد الكامل للوطن الأم هو الاتجاه الذى يتوافق مع الصالح العام ويحقق تطلعات الشعب، مشددا على أنه لا أحد أو قوة يمكن أن تقف أمام هذا الاتجاه.
 
وأشار، إلى أن الصين تلتزم بتعزيز التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق (تايوان) وعملية إعادة التوحيد السلمى للصين، ولكنها لن تسمح أبدا لدعاة الانفصال فى تايوان باتخاذ خطوات متهورة، كما لن تسمح لأى قوى خارجية للتدخل فى شئونها الداخلية.
 
وقال وزير الدفاع الصينى، إن "جزر بحر الصين الجنوبى وجزر دياويو والجزر التابعة لها هى أراض صينية، ولا يمكن التفريط فى أى جزء من الأرض التى تركها أسلافنا"، معربا عن ثقة بلاده التامة فى قدرتها على حماية السيادة الوطنية والأمن ومصالحها التنموية.
 
واعتبر، أن التدخل فى الشئون الإقليمية والشئون الداخلية للدول الأخرى والتحريض على ما يسمى بـ "ثورة ألوان"، أو محاولة الإضرار بالسلطة السياسية الشرعية للدول الأخرى، هو المصدر الحقيقى للفوضى والحروب الإقليمية، وأن هذا التدخل لا يحظى بشعبية وتأييد، وأن الاحترام المتبادل هو الذى سيقود العالم إلى العيش فى وئام.
 
ولفت إلى أن جميع الدول الكبيرة أو الصغيرة، القوية أو الضعيفة، الغنية أو الفقيرة هى أعضاء متساوون فى المجتمع الدولى ولها الحق فى اختيار مسار تنميتها الخاص بها، وأن الصين تدعو جميع دول العالم إلى احترام بعضها البعض ومعاملة بعضها البعض على قدم المساواة، وعدم التنمر على الدول الصغيرة أو اضطهاد الضعفاء.
 
ونوه، إلى أن الصين لا تضع أى شروط سياسية لتبادلاتها مع الدول الأخرى أو تطالب الدول الأخرى باختيار أحد جانبين، كما أنها لا تتدخل فى الشؤون الداخلية للدول الأخرى أو تفرض إرادتها على الآخرين.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة