قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين ، قدرى أبو بكر ، إن هناك 700 أسير مريض في مختلف سجون الاحتلال، بينهم 40 حالة مرضية مزمنة، أخطرهم سامي أبو دياك.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الاثنين وزارة الإعلام بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لدعم الأسرى، حول الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى والمضربين عن الطعام.
وأشار أبو بكر ، إلى وجود عدد كبير من الأسرى المرضى في عيادة سجن الرملة، بينهم 14 أسيرا مقعدا، بالإضافة إلى حالات غسيل الكلى ، مضيفا أن هناك 41 أسيرة في السجون، و556 أسيرا محكومين بالسجن مدى الحياة، و56 أسيرا أمضوا أكثر من 20 عاما، بينهم 26 أسيرا ما زالوا معتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو.
وفيما يتعلق بالأسرى المضربين، قال إن مفاوضات جرت في الفترة السابقة ما بين إدارة السجون والادعاء العام ومحامي هيئة الأسرى وممثل المعتقل، نجحت بتحديد مدة الاعتقال الإداري وإنهاء إضراب كثير منهم، لكن مع تغيّر القائد العسكري أوقف بدوره جميع المفاوضات.
وقال أبو بكر ، إن إسرائيل تتعامل بصلف مع قضية الأسيرة المضربة هبة اللبدي، ورفضت الطلب الأردني بالإفراج عنها، وتوعّد نتنياهو بتجديد اعتقالها لستة أشهر أخرى فور انتهاء فترة اعتقالها الحالي.
وتطرق إلى الأسرى الأطفال والقاصرين والذين يبلغ عددهم 230 أسيرا، بعضهم محكوم بالسجن لسنوات طويلة وتفرض عليهم غرامات باهظة، ويضاف إليهم الأسرى الأطفال الخاضعين للحبس المنزلي.
وأشار أبو بكر ، إلى أن عدد شهداء الحركة الاسيرة وصل باستشهاد بسام السايح الشهر الماضي إلى 220 شهيدا، مبينا أن قرار الكنيست الذي يمنع الإفراج المبكر عن الأسير المريض في أيامه الأخيرة، أدى كذلك لمنع الإفراج عن جثمانه بعد استشهاده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة