استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، لشهادة رقيب الشرطة أحمد حسني، وذلك في قضية محاكمة المتهمين بـ"محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية"، للشاهد الثانى محمود صلاح مندوب الشرطة بمديرية أمن الإسكندرية، أن القائمين على محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية الأسبق اللواء مصطفى النمر، كانوا يستهدفون إحداث حالة من عدم الاستقرار في البلاد، موضحا أن الواقعة كانت قبل الانتخابات الرئاسية بيومين.
وأشار الشاهد، الذي استمعت له المحكمة في محاكمة المتهمين بمحاولة اغتيال مدير الأمن، إلى أن الانفجار تم بسيارة مفخخة، وأدى لتهشم زجاج مدير الأمن، وتضرر السيارة المرافقة بشكل تام، وأضاف أن الحادث نجم عنه استشهاد فردين هما السائق علي جلال، ومجند يدعى عبد الله، وأصيب 3 آخرين هما الشاهد نفسه، وكل من مجند يدعى أحمد، وعامل بإدارة العلاقات العامة يدعى أحمد كذلك.
وشدد الشاهد بأن استهداف مدير الأمن، جاء لأنه نشيط وكان يقضي 90% من وقته في الشارع، على حد تعبيره، واستمعت المحكمة لمجند رافق الركاب في هذا اليوم، وأكد أنه وأثناء تحرك سيارات مدير الأمن سمع صوت الانفجار وشاهد دخانًا يدخل عليهم السيارة، مشيرًا لحدوثه في شارع المعسكر الروماني، ولفت إلى أن سيارات مدير الأمن كانت متحركة من الاستراحة لمقر مديرية الأمن بسموحة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، ورأفت زكي، بسكرتارية حمدي الشناوي.