قال الدكتور فاروق الباز، العالم الكبير، إنه عندما سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد التخرج من جامعة عين شمس، والحصول على الدكتوراه، كانت لديه نية العمل في أي مكان، وكانت أول محاولة له في "ناسا واشنطن"، مع تحد كبير له بوجود علماء أكثر منه خبرة في المجال الذي تقدم له والحديث حول اكتشافات الأقمار، مشيرا إلى أنه درس صور الأقمار دقيقة بدقيقة حتى يتعلم ويصل إلى ما يسعى له.
وأكد الباز، خلال كلمته اليوم الإثنين في ندوة جامعة القاهرة، تحت عنوان" تجربتي"، بحضور الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، على ضرورة الاهتمام بالعلم والمعرفة، موضحا أنه يقرأ كثيرا، قائلا: "إزاى الواحد يكون عايش وميقراش كتب"، مشيرا إلى أن الإنسان كالشجرة المثمرة، لابد أن ينتج ويفيد مجتمعه وليس كـ"خشبة في الشجرة" لا فائدة له، ولا يستطيع الإنسان أن يعمل شيئا جديدا إلا أن تعلم واستفاد شيئا جديدا من خلال العلم والمعرفة، موجها حديثه للطلاب قائلا: " متعديش يوم من غير ما تتعلم حاجة جديدة".
وأوضح الباز، أنه حتى الآن يذاكر يوميا، مؤكدا أن ما يعلم فعليه أن يٌعلم الناس ومساعدة الناس من خلال العلم والمعرفة، موضحا أن الكلمة للطلاب هي " العلم والمعرفة يوميا حتى يكون لك فائدة للناس والمجتمع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة