فضحت قناة إكسترا نيوز، الانتهاكات التى يمارسها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد شعبه، وحالة التمييز التى ينتهجها مع رجاله وإعفائهم من الضرائب بينما على الجانب الآخر يزداد عدد الفقراء فى تركيا، بالإضافة إلى أزمة البنك التركى فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وعرضت قناة "إكسترا نيوز" تقريرا حول إقدام الرئيس التركى على إعفاء رجاله من الضرائب المفروضة بينما يتم فرضها على الفقراء.
وعرضت قناة "إكسترا نيوز" فيديو، لرئيس المعارضة التركية كمال كيليتشدار أوغلو، وهو يكشف إقدام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على إعفاء حاشيته من دفع الضرائب بينما يتم جمعها من أصحاب الأجور المتدنية.
وخلال الفيديو يقول زعيم المعارضة التركية: "اعتبارًا من الشهر المقبل سيزداد الفقر بسبب الضرائب التى يتم اقتطاعها من متقاضى الحد الأدنى من الأجور فى الأشهر المقبلة، حسنًا والنقود التى تُعطى لمستشارى رئيس الجمهورية تُعطى لهم أموال العالم ويُعطى لهم على الأقل 5 أضعاف الحد الأدنى من الأجور ولكن يقال أن الضرائب لن تقتطع منهم لماذا؟، لأنهم يعملون فى القصر الرئاسى، حيث يدفع متقاضو الحد الأدنى من الأجور الضريبة".
كما سلطت قناة "إكسترا نيوز" الضوء على إقدام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على إهانة المعارضة التركية ووصفهم بالكلاب الذين يبحثون عن عظمة ذلك فى ظل الانتهاكات التى يمارسها أردوغان ضد معارضيه.
إهانة أردوغان للمعارضة التركية جاءت ردا على المرشح الرئاسى السابق محرم إينجه الذى قال: هل يمكن لرئيس جمهورية أن يقول مثل هذا؟ هل يمكن لشخص بهذا العقل والفكر واللغة أن يمثل وحدة الأمة التركية؟
ويقول أردوغان خلال الفيديو:" يحاول حزب الشعب الجمهورى الخروج بشيء لمصلحته من هذا، أقول لكم لن يخرج شيء لكم من هذا الأمر، فلن تحصلوا حتى على عظمة.
وفى ذات السياق سلطت قناة "إكسترا نيوز" الضوء على ما ذكرته صحيفة "بلومبرج" الأمريكية، حول التهم التى وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية ضد بنك خلق التركى، وما إذا كانت تلك العقوبات ستطول بنوك تركية أخرى فى واشنطن.
وذكرت القناة، أن التهم الجنائية الموجهة إلى بنك تركى تابع للدولة التركية قد تمددت إلى بقية البنوك، موضحة أن تلك الخطوة قد تؤدى إلى زيادة تكاليف الاقتراض من المقترضين المعتمدين على التمويل الأجنبى.
وذكرت القناة أن النيابة العامة الفيدرالية وجهت الأسبوع الماضى تهم ضد بنك خلق التركى تتمثل فى تهم غسيل أموال والتهرب من عقوبات المفروضة على إيران.