قُتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص وجُرح 47 آخرون عندما اشتبكت الشرطة مع مجموعة من المواطنين فى منطقة بهولا فى بنجلادش بسبب منشور هجومى على فيس بوك.
وبحسب موقع gadgetsnow الهندى، اندلعت الاشتباكات فى حوالى الساعة 11 من صباح يوم الأحد عندما تجمع المئات من المسلمين فى حقل للمطالبة بمحاكمة رجل هندوسى، الذى زعم أنه نشر بعض التعليقات المسيئة للإسلام وللنبى محمد عليه الصلاة والسلام على منصة وسائل التواصل الاجتماعى يوم الجمعة.
وقال صلاح الدين ميا مفتش الشرطة فى بهولا: "أدلى رجل هندوسى بتصريحات غير محترمة بشأن النبى، وقد تم اعتقاله، لكن المحتجين تجمعوا اليوم للمطالبة بمحاكمة فورية." وقال "تم تأكيد المتظاهرين بأن المتهم نُقل إلى الحجز وأن الإجراءات القانونية ضده جارية، لكنهم لم يستمعوا إلينا وبدأوا يلقون الطوب على المكلفين بإنفاذ القانون".
وأضاف المفتش: "أطلقت الشرطة قذائف مسيلة للدموع دفاعاً عن النفس، لكن لم يكن بالإمكان السيطرة على المحتجين، وفى وقت لاحق أطلقت الشرطة الجزئية طلقات فارغة، وتوفى أربعة أشخاص وأصيب العشرات"، وقد تم نقل 47 مصابًا إلى المستشفى العام بالمنطقة.
وقالت السلطات إنه تم نشر قوات أمنية إضافية للسيطرة على الوضع
يذكر أن الاحتجاجات اندلعت قرب نهاية شهر أكتوبر عام 2016 فى حى براهمانباريا بسبب نشر صور مركبة على فيس بوك، حيث أظهرت الصورة المركبة، التى انتشرت كالنارفى الهشيم، الإله الهندوسى شيفا فى "الكعبة" فى مكة.