قال مون بيونج جون؛ القنصل العام، بسفارة جمهورية كوريا بالقاهرة أنه التحق منذ 35 عاما بقسم الدراسات العربية بجامعة هانكوك للدراسات الأجنبية بكوريا، ثم زار عدد من البلاد العربية منها مصر عام 1998 للدراسة قائلا: " شربت من مياه النيل ولابد أن أعود لها من جديد كدبلوماسى".
وأضاف خلال كلمته بالمحاضرة التى ألقاها بمكتبة الإسكندرية، أنه تعلم اللغة العربية وهى لغة ثرية ووصفها بأنها أصعب لغة على الكوكب ولكن تعلم اللغة لا ينتهى، مضفا أن الإسكندرية مدينة مميزة لابد أن يراها الكوريون ويوجد فيها آثار وتراث، منها مكتبة الإسكندرية الأقدم والأفضل فى العالم، مؤكدا أنه سيرسل تقريرا للخارجية الكورية لزيارة الكوريين إلى مصر وخاصة مدينة الإسكندرية والتمتع بها لما شاهده من كتب وتراث مميز.
قال مون بيونج جون؛ القنصل العام بسفارة جمهورية كوريا بالقاهرة، إن مكتبة الإسكندرية من أعظم المكتبات في العالم، ولا يوجد مثيل لها في الوطن العربي.
قال مون بيونج جون؛ القنصل العام بسفارة جمهورية كوريا بالقاهرة، إن مكتبة الإسكندرية من أعظم المكتبات في العالم، ولا يوجد مثيل لها في الوطن العربي.
وأضاف القنصل العام كرويا، "أن مصر أم الدنيا، وعندما نتحدث عن مصر فهي الأهرامات وأبو الهول، وأبو سمبل، ومحمد صلاح وعمر الشريف، وأم كلثوم وغيرها".
وأشار إلى أن الكوريين يتمنون الذهاب إلى مصر كثيرا للتعرف على حضارة السنوات، وأن الشعب المصري يعرف أيضا الكثير عن كوريا.
وأوضح أنه وجد أكثر من 35 اختراعا مصريا منها "الأدوات الجراحية والأحذية ومستحضرات التجميل والزجاج والنبيذ ، وتحدث عن تطور كوريا مؤكدا أنها استغرقت 40 عاما للتخلص من الاحتلال اليابانى وتعلم الكوريين تطوير كوريا وكانت السرعة هى شعارهم للحصول على النجاح وأصبح المصطلح الكورى "بالى بالى" هو شعارهم ويعنى السرعة.
وكان قد ألقى قنصل عام كوريا محاضرة تهدف الى إلقاء الضوء على الثقافة والحضارة في كلًا من مصر وكوريا، وتوسيع التبادل الثقافي وتعزيز ثقافة العلوم الإنسانية وتنمية صناعة المحتويات الثقافية، وكذلك التعرف على التطور الاقتصادي الكوري وأيضا الظروف السياسية في شبه الجزيرة الكورية والعلاقات بين مصر وكوريا، والتي ترجع إلى القرن التاسع.
وصاحب المحاضرة عرض للكتب والمراجع العربية والأجنبية الموجودة ضمن مقتنيات المكتبة الرئيسية.