نشر موقع "نورديك مونيتور" السويدى، تقريرًا حول الشكوى المقدمة من قبل سجين، تربطه صلة قرابة بالرئيس التركى، ومدان بتهم الانضمام إلى تنظيم القاعدة ومشتبه فى انتمائه لداعش، سلسلة من التحقيقات الجنائية مع جميع الضباط الذين شاركوا فى محاكمة ناجحة له و لزملائه قبل 10 سنوات.
وكان يافوز كارا، المولود فى 1 يناير 1975 فى مقاطعة أكساراى بوسط الأناضول، قد أدين بتهمة السرقة والانضمام لجماعة إرهابية عندما سرق هو وشركاؤه شاحنة مياه غازية للاستيلاء على حمولتها وحاولوا سرقة مكتب بريد فى اسطنبول لجمع الأموال لتمويل عمليات القاعدة فى عام 2009، و زوجته، مليك كارا، المشتبه فى انضمامها لداعش وفقا لاتهام فى عام 2016، هى من نفس مسقط رأس أردوغان، ويزعم أنها من أقارب الرئيس التركى.
وفشلت محاولة السطو لعام 2009 ودخل كارا وشركاؤه فى قتال بالنيران مع الشرطة التى قتلت أحد المتشددين.
وهرب كارا لتفادى عقوبة السجن الصادرة بعد المحاكمة وذهب إلى سوريا مع زوجته للانضمام إلى داعش، وتم القبض عليه هو وزوجته أثناء محاولتهما العودة إلى تركيا بطريقة غير قانونية، وتم اتهامهما بتهم الانضمام داعش عام 2016.
بدأ كار بإرسال رسائل إلى السلطات من سجنه الأمنى المشدد، باستخدام غطاء سياسى من أردوغان من أجل ملاحقة محققين قاموا بعملهم بموجب القانون، محاولا تشويه قادة الشرطة باتهامات بأن لديهم دوافع خفية، على أمل إطلاق سراحه، على الرغم من وجود أدلة دامغة فى قضية عام 2009 مثل الأسلحة غير المرخصة والذخيرة ومواد القاعدة وإفادات الشهود والمشتبه بهم التى أدانته فى محاولة السطو الفاشلة، جادل كارا فى رسائله ببرائته وقال إنه استهدف لأن لزوجته صلة قرابة بأردوغان.
ومن المثير للدهشة أن الإدعاء العام أخذ مزاعمه على محمل الجد وأقام إجراءات جنائية ضد جميع ضباط الشرطة الـ 25 الذين شاركوا فى التحقيق فى أنشطة كارا فى تنظيم القاعدة، حسبما أكد موقع نورديك مونتور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة