استدعت الوحدة الوطنيّة للأبحاث فى جرائم الإرهاب بتونس، القياديين بحزب نداء تونس حافظ قائد السّبسى ورؤوف الخماسى لسماع أقوالهما فى قضية الجهاز السرى لحركة النهضة.
و وفقا لما ورد بصحيفة الصّباح الأسبوعى، فإنّ الدعوة وجّهت لقائد السّبسى والخمّاسى للاستماع إليهما كشاهدين فى قضية الجهاز السّرى لحركة النهضة.
و ذكرت الصّحيفة أن رؤوف الخماسى أكّد حضوره، أمّا موقف حافظ قائد السّبسى غير واضح.
وقضية الجهاز السرى لتنظيم الإخوان الدولى تشير إلى أن حركة النهضة الإخوانية بتونس متهمة فى تنفيذ اغتيالات لمعارضى الإخوان بمن فيهم محاولة سابقة لاغتيال "السبسي".
وتعود الوقائع إلى عام 2013 عندما اغتيل السياسيان التونسيان شكرى بلعيد والحاج محمد البراهمى، وهما اللذان عرفا بمعارضتهما الشديدة لحركة "النهضة"، وقد كشفت هيئة الدفاع فى القضية عن تورط جهاز خاص للحركة فى الاغتيالات.
وكان الرئيس الراحل قايد السبسى أثار قضية "الجهاز السري" فى اجتماع لمجلس لأمن القومى التونسى، بحضور رئيس الحكومة يوسف الشاهد، وقال "السبسي"، فى مقطع فيديو بثته، فى حينه، الصفحة الرسمية للرئاسة التونسية عبر "فيسبوك"، أن "التنظيم السرى أمر يمس الأمن القومى، ويجب اتخاذ موقف".