اكتشافات مصر الأثرية تواصل إبهار العالم.. الإعلام الإيطالى يحتفى بالحضارة المصرية.. مجلة تبرز اكتشاف أول مصنع فرعونى لصناعة زخارف المقابر.. وأفريقا ريبيستا: العثور على أول خبيئة آدمية كبيرة من نهاية القرن الـ19

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019 10:44 ص
اكتشافات مصر الأثرية تواصل إبهار العالم.. الإعلام الإيطالى يحتفى بالحضارة المصرية.. مجلة تبرز اكتشاف أول مصنع فرعونى لصناعة زخارف المقابر.. وأفريقا ريبيستا: العثور على أول خبيئة آدمية كبيرة من نهاية القرن الـ19 زاهى حواس
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبرزت مجلة "توريزمو" الإيطالية اكتشاف مصنع قديم فى "وادى قرود" بالأقصر، وهو مصنع قديم كان يستخدم فى عهد الفراعنة لإنتاج الأشياء الزخرفية للمقابر الملكية والأثاث والسيراميك، وتؤكد أنه أول مصنع حقيقى فى مصر القديمة.
 
وأشارت المجلة إلى أن مصر تهدف إلى الكشف من المزيد من الآثار المصرية التى لم تكتشف بعد، بجانب تنفيذ مشاريع حماية وترميم للمواقع والمقتنيات الأثرية فى جميع أنحاء البلاد، ويعمل نحو 240 بعثة أثرية أجنبية بمختلف المواقع الأثرية ، بجانب 40 بعثة أثرية مصرية.
 
وأشارت المجلة إلى أن المصنع القديم يحتوى على 30 ورشة عمل وفرن كبير، وهناك من يقول أنه كان يستخدم فى صناعة السيراميك والبعض الآخر يقول إنه يستخدم للمصنوعات الذهبية وصنع الأثاث.
 
 
وأوضح عالم الآثار زاهى حواس، أنه تم العثور على خرز وحلقات فضية وورقة ذهبية، وهذه الأشياء تستخدم عادة لتزيين التوابيت الخشبية للعائلة المالكة، ومن بين الورش المكتشفة، ورشة لتنظيف الذهب، وورشة لتلوين الفخار، وورشة بها إبر لحياكة الأثاث الجنائزى، وورشة لتصنيع الخشب، وورشة للطحن، وقطعا من الفخار الضخم الذى استعمله القدماء المصريون فى تخزين الأطعمة والمياه والحبوب.
 
ويعتبر وادى القرود هو واد مغلق بجبل القرنة غربى مدينة الأقصر، يشبه وادى الملوك فى تضاريسه، وجغرافيته، وتحيط به سلاسل جبلية من الجنوب والشرق والغرب، ويطلق عليه وادى القرود، أو الوادى الغربى، ويحتوى على 4 مقابر فقط، أشهرها لأمنحتب الثالث أحد ملوك الأسرة الـ18، ومقبرة خبر خبرو رع آى الملك رقم 13 للأسرة الثامنة عشرة أيضا، وهى المقبرة الوحيدة المتاحة للزوار بالوادى كله، حيث تعتبر المقبرة الوحيدة بالبر الغربى التى وجدت أجزاء منها كاملة، رغم تعرضها لعدد من عمليات النهب.
 
وفى السياق نفسه ، أبرزت مجلة "افريقا ريبيستا" الإيطالية اكتشاف مصر لمجموعة متميزة من 30 تابوت خشبى آدمى ملون لرجال وسيدات وأطفال، فى حالة جيدة من الحفظ والألوان والنقوش كاملة، وهو عبارة عن مستويين الأول يضم 18 تابوت والثانى يحتوى على 12 تابوتا.
 
وأشارت المجلة على موقعها الإلكترونى إلى أنها  أول خبيئة توابيت آدمية كبيرة يتم اكتشافها كاملة منذ نهاية القرن 19، وبعد أكثر من قرن يضيف الأثريين المصريين خبيئة أخرى جديدة بالأقصر".
 
ومن أشهر الاكتشافات السابقة خبيئتان للمومياوات الملكية هما خبيئة الدير البحرى التى تم الإعلان عنها عام 1881 وخبيئة أخرى عثر عليها داخل مقبرة الملك أمنحتب الثانى KV35 عام 1898 وخبيئة باب الجسس عام 1891 حيث تم العثور على عشرات المومياوات لكهنة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة