أستاذ بكلية الدراسات الأفريقية: القمة الأفريقية الروسية تركز على 3 محاور

الأربعاء، 23 أكتوبر 2019 02:40 م
أستاذ بكلية الدراسات الأفريقية: القمة الأفريقية الروسية تركز على 3 محاور الدكتور جيهان عبد السلام - أستاذ بكلية الدراسات الإفريقية العليا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الدكتور جيهان عبد السلام، الأستاذ بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، أهمية القمة الأفريقية الروسية، موضحة أن مصر سيكون لها ملفات عديدة محل للنقاش والتفاوض فى تلك القمة منها دوائر التنسيق بين مصر وروسيا والدول الأفريقية وتتسع لتشمل تعزيز التعاون فى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية الأكثر إلحاحًا، بالإضافة إلى تعزيز تبادل المعلومات بين الأجهزة المختصة اتصالا بجهود التصدى للإرهاب، خاصة فيما يتعلق بانتقال الإرهابيين من مناطق عدم الاستقرار إلى دول أخرى، وارتكابهم لأعمال إرهابية بها.

 

وقالت الأستاذ بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنه من المتوقع أن تعلن روسيا عن استثمارات جديدة فى المنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس خلال المنتدى الاقتصادى الأفريقى الروسى، وهو مشروع فريد تشارك فيه مؤسسات تنموية حكومية، وتتمحور فكرة المنطقة حول قيام شركات روسية بتأسيس شركات إنتاج بهدف الاستفادة من اتفاقات القاهرة التجارية مع الدول الأفريقية.

 

وتابعت الدكتورة جيهان عبد السلام: "فيما يتعلق بأهمية القمة للقارة الأفريقية، فان هذا يتضح بشكل كبير فى طبيعة الموضوعات التى سيتم تناولها أثناء انعقاد جلساته، فسوف تركز القمة على ثلاثة محاور رئيسية وهى تطوير العلاقات الاقتصادية، وإنشاء مشاريع مشتركة، والتعاون فى المجالات الإنسانية والاجتماعية. وسوف تعقد جلسات متخصصة حول عدة موضوعات من بينها جلسة حول دور وسائل الإعلام بين روسيا والدول الأفريقية وجلسة عن الإسكان الذى يعد قضية ملحة للقارة الأفريقية والتى يمكن لروسيا المساهمة بخبرتها فى هذا المجال، وجلسة أخرى عن تطوير السكك الحديدية وشبكات النقل فى الدول الأفريقية، وكذلك مناقشة مدى امكانية إقامة المناطق الصناعية الخاصة فى الدول الأفريقية، مع إلقاء الضوء على المنطقة الصناعية الروسية فى مصر، بالإضافة إلى قيام الشركات الروسية الكبرى بتقديم عروض مثل شركة روس آتوم فى مجال الطاقة النووية .

 

وأوضحت أن أن المنتدى الاقتصادى الروسى الأفريقى من المتوقع أن ينتج عنه حركة ايجابية فى حجم التجارة وتدفقات الاستثمار، فضلا عن مشروعات مشتركة يجرى تطويرها فى مجالات الصناعة الاستخراجية والزراعة والرعاية الصحية والتعليم، حيث أعلن الرئيس بوتين من قبل جاهزية الشركات الروسية لتزويد شركائها الأفارقة بإنجازاتها العلمية والتكنولوجية وخبراتها فى تحديث البنية التحتية للطاقة والنقل والاتصالات، معربًا عن أمله فى أن يتم من خلال المنتدى تحديد اتجاهات وأشكال التعاون الجديدة، وطرح المبادرات المشتركة الواعدة التى سترفع حجم التعاون الحالى بين روسيا وأفريقيا إلى مستوى نوعى جديد يؤدى إلى تنمية اقتصادات بلدانها ورفاهية شعوبها.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة