شاركت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان، فى أعمال الاجتماع السنوى للبنك الدولى وصندوق النقد الدولى المنعقد فى واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، بحضور الوزراء والخبراء التنموين والحقوقين والاقتصادين، بالإضافة إلى قادة المجتمع المدنى من جميع أنحاء العالم.
ناقش الاجتماع آخر مستجدات تحقيق التنمية المستدامة فى الدول النامية وتقييم دعم صندوق النقد الدولى للدول الهشة والدول محل النزاع، وشاركت المؤسسة فى فعالية الايكوسوك الافريقي بعنوان "تمويل آليات المساواة بين الجنسين فى الاتحاد الأفريقى"، حيث دارت الندوة حول أهم الآليات والخطوات التى يتخذها الاتحاد الأفريقى لدعم تحقيق الهدف رقم 5 من أهداف التنمية المستدامة الخاص بالمساواة بين الجنسين، بالاضافة إلى قيام خبراء بالبنك الدولى بعرض خطط البنك فى استمرار دعم المرأة الافريقية.
وأوضح أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام، أن المجتمع المدنى يلعب دور محورى فى وضع خطط الدعم المقدمة من البنك الدولى وصندوق النقد الدولى إلى الدول محل النزاع، حيث أنه يعمل على أرض الواقع ويستطيع نقل صورة حقيقة عن مطالب واحتياجات الشعوب، مؤكدا أن مؤسسة ماعت قد تم دعوتها لاجتماع لمناقشة خطط البنك والصندوق القادمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كونها منسق شمال أفريقيا فى مجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى فى أفريقيا.
ومن جانبها أشادت هاجر منصف رئيسة وحدة الشؤون الافريقية والتنمية المستدامة بمؤسسة ماعت باهتمام المتزايد للبنك الدولى وصندوق النقد الدولى بالقارة الأفريقية ،موضحه أهمية دعم المنظمات والهيئات الافريقية لتنفيذ أجندة 2030 و2063 ، ولكن أوضحت أن انتشار الفساد يقف عائق بين استفادة الشعوب الأفريقية بثمار هذا الدعم، ولذلك أوصت باعطاء الهدف رقم 16 الذي يعمل على الحد من جميع انواع الفساد بحلول 2030.
.