اتحاد الغرف السياحية يبدأ خطة إعداد قوية لعودة السياح البريطانيين.. أحمد الوصيف: السوق الإنجليزى سيعود بقوة متعطشًا لمصر.. الفنادق أغلبها فى وضع استعداد.. ويؤكد: القرار سينعكس إيجابًا على الاستثمار بشرم الشيخ

الأربعاء، 23 أكتوبر 2019 05:30 م
اتحاد الغرف السياحية يبدأ خطة إعداد قوية لعودة السياح البريطانيين.. أحمد الوصيف: السوق الإنجليزى سيعود بقوة متعطشًا لمصر.. الفنادق أغلبها فى وضع استعداد.. ويؤكد: القرار سينعكس إيجابًا على الاستثمار بشرم الشيخ مطار شرم الشيخ
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
آمال كبيرة حملها القرار البريطانى برفع الحظر عن الطيران بمدينة شرم الشيخ لكل العاملين بقطاع السياحة، الذى جاء تكليلا لجهود متتالية قام بها القطاع العام والخاص معا، وهو الأمر الذى سيكون له انعكاس إيجابى على السياحة المصرية فى الفترة المقبلة.
 
أحمد الوصيف رئيس اتحاد الغرف السياحية، أكد لليوم السابع أن هذا القرار بعودة السياحة الإنجليزية إلى جانب الأرقام التى صدرت مؤخرا من البنك المركزى بعودة السياحة يمنحنا دفعة قوية، لافتا إلى أنه سيكون هناك تحدى كبير أمام القطاع خلال مشاركته فى بورصة لندن التى ستنعقد فى الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر.
 
وأوضح الوصيف أن القطاع كان مستعدا للمشاركة بقوة فى معرض لندن بخطة مشاركة قوية، وأضاف قائلا: "اليوم الوضع مختلف لأن بريطانيا أصبحت سوق شغال بكل قوته هذا شيء جيد، كذلك سوق متعطش منذ سنوات لشرم الشيخ، الميزة هذا العام أننا نشارك فى بورصة لندن ونحن فى مركز قوة، وأرقام السياحة إيجابية وجميع الأسواق شغالة، ويوجد تحول فى أسواق لم تكن موجودة فى السابق، وبالتالى التفاوض سيكون من موقع قوة عند الحديث مع سوق مهم مثل هذا".
 
وعن جاهزية الفنادق أكد الوصيف أن جميع الفنادق جاهزة هذا، فضلا عن العودة لن تكون بين يوم وليلة، بل سيكون هناك فترة للعمل على ما ينقص القطاع، لافتا إلى أن برنامج غرفة الفنادق وإعادة تقييمها كانت تأخذ فى الحسبان هذا الأمر، ورتبت لقرار مثل هذا قبل عودة السوق الإنجليزي، مشددا على أنه مازال هناك فرصة أمام كل القطاع أن يسرع من خططة التى كانت موضوعه لاستقبال سوق كهذا، قائلا: "وبالتالي أتوقع أن السوق هيتحرك بسرعة".
 
وأوضح الوصيف أن البنوك كذلك موقفها من القطاع السياحى سيتغير لأنه على علم أن هناك طلبا من سوق قوى مثل السوق الإنجليزي، فضلا عن التوسع فى الأسواق الأخرى وبالتالي أسلوب التمويل الموجود فى البنوك سيختلف وسيكون مفتوح للقطاع، لافتا إلى أن مصر شهدت مشروعات تم إنشاؤها فى فترة ضئيلة، ولكن بالنسبة للسياحة مشكلة التمويل كانت مشكلة كبيرة، وقال: "ولكن اليوم مع وجود رفع الخطر وأرقام قوية لإيرادات السياحة، وتنوع أسواق هذا هيمنحنا دفعة للأمام".
 
وتوقع رئيس الاتحاد أن تزيد الاستثمار فى شرم الشيخ، لأنها كانت طول عمرها هى الريزورت الأقرب والأقوى للسياحة والاسم المعروف أكثر فى مصر، فرفع الحظر من كل الدول سيمنحها قوة، وبالتالي كل المستثمرين يتعاملوا مع منطق القوة والبنوك ستغير نظرتها للقطاع السياحى بكل ما حقق من أرقام، والبرامج التى تمت وإعادة تقييم الفنادق وتدريبات صحة وسلامة الغذاء، كل هذه المعطيات تجعل نظرتها للقطاع إيجابية أكثر، وتتمكن من تمويل القطاع بايجابية أكثر، والمستثمر نفسه يمكنه التعامل مع الموقف الراهن والذى يؤكد أن زيادة الطلب ترفع الاستثمارات وتضمن وجود عائد.
 
وعن تأثير عودة السياحة البريطانية لشرم الشيخ على مرسى علم والغردقة، قال الوصيف إنه فى ظل غياب شرم الشيخ، سوق الغردقة بدأ يبنى نفسه فى بريطانيا، ولكن شرم الشيخ معروفه فى إنجلترا ولها عميل يطلبها بشكل خاص، وبالتالي عودة شرم الشيخ لا تعنى خفض أرقام السوق الانجليزى فى الغردقة بل على العكس نحن أمامنا فرصة لتعظيم السوق الإنجليزي وأرقامنا منه إجمالا، وأضاف: "وليس شرطا أن الأرقام ترتفع فى شرم وتقل فى الغردقة بل على العكس، من المتوقع أن الأرقام من السوق بالكامل هتزيد، العودة لن تؤثر عليهم".
 
وأكد أن السياحة لديها فرصة للترويج لكل الريزورت فى مصر وهذا هو الأساس الذى تعمل على أساسه وزارة السياحة فى خطة الترويج، والذى يعتمد على كل مقصد سياحى بمقوماته المميزة.
 
وعن تأثير غياب شركة توماس كوك البريطانية والتى كانت تعمل بقوة فى السوق المصرى، قال الوصيف: "لما يحصل سقوط مفاجئ لشركة مثل توماس كوك، جرت العادة أنه طالما هناك طلب على المقصد السياحى يتم تعويض هذا بشركات ثانية، لأن المنظومة السياحية قائمة على العرض والطلب وستجد كل المتنافسين من الشركات سواء كبار أو صغار يعوضون حصة الشركة التى خرجت، وبالتالى لن يكون هناك تأثير لخروج توماس كوك".
 
وشدد رئيس الاتحاد أن مصر بعودة شرم لخريطة السياحة الإنجليزية ستكون أقوى، ويضاف إلى هذا النجاح أن مصر عوضت أسواقا توقفت مثل روسيا وإنجلترا، بأسواق أخرى والأرقام توكد ذلك، إلى جانب جلب أنماط سياحة جديدة، والسياحة الثقافية عادت من جديد، للأقصر والقاهرة، وبالتالى فإن عودة السياحة الشاطئية لشرم الشيخ ستكون إضافة لما تم من إنجازات.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة