"BBC" تسقط فى بحر الشائعات والأكاذيب.. القناة صاحبة التاريخ الأسود لدعم الكيانات الإرهابية وتوفير مظلمة حماية تهاجم الدولة المصرية.. وتفتقد أدنى معايير المهنية والمصداقية وتعتمد على التقارير مدفوعة الأجر

الأربعاء، 23 أكتوبر 2019 04:32 م
"BBC" تسقط فى بحر الشائعات والأكاذيب.. القناة صاحبة التاريخ الأسود لدعم الكيانات الإرهابية وتوفير مظلمة حماية تهاجم الدولة المصرية.. وتفتقد أدنى معايير المهنية والمصداقية وتعتمد على التقارير مدفوعة الأجر بي بي سي ودعم الإخوان الإرهابية
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تضرب هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" بقواعد المهنية عرض الحائط، وتقدم محتوى عار تماما من الصحة، بعيد عن المصداقية، ولا يمت للواقع بصلة، وأصبحت منصة إعلامية داعمة للعناصر الإرهابية، بل ووصل الأمر أنها أصبحت المتحدث باسم هؤلاء العناصر، وفى سبيل تحقيق هدفها المسموم تشن حربا إعلامية مزيفة، من خلال مجموعة تقارير مدفوعة الأجر، أو تلك التى تفتقد لأدنى قواعد المهنية والشفافية والمصداقية من خلال الاعتماد فى تقاريرها على مصادر ليست ذى صفة للحديث.

 

وعلى مر التاريخ تحظى القناة المشبوهة بتاريخ أسود من الأحداث التى تؤكد يوما تلو الأخر أنها منصة داعمة للإرهاب، والعناصر الإرهابية، وتسعى لتشويه صورة بعض الدول، من خلال فبركة وتزييف للواقع، حيث تعد الذراع السياسى لجماعة الإخوان الإرهابية للتحريض ضد مصر منذ خمسينيات القرن الماضى.

 

واقعة زبيدة

واستمرارا للدور المشبوه، نشرت القناة تقريرا تناولت فيه وقائع وأحداثًا عارية تماما عن الصحة حول اختفاء وتعذيب الفتاة المصرية زبيدة داخل السجون المصرية، وهو واقع مزيف، ولا يمت للواقع بصلة، وبعيد كل البعد عن أرض الواقع، ويكشف عن سياسة الكذب والتلفيق التى تنتهجها الشبكة ضد الدولة المصرية.

 

حيث أذاعت تقريرًا استضافت خلاله سيدة مصرية قالت إن ابنتها زبيدة، مختفية قسريا، وإنها تعرضت للاغتصاب والتعذيب على يد "عناصر أمنية مصرية"، مطالبةً السلطات بكشف مصير ابنتها، واتضح فيما بعد أن التقرير يروج لأكاذيب غير حقيقية لا تمت للواقع بصلة.

 

وهذا ما نفته "زبيدة" وأكدت أن التقرير الذى نشرته هيئة الإذاعة البريطانية، عار تماما عن الصحة، ولا يمت للحقيقة بصلة، وأنها متزوجة منذ عام فى شارع المنشية بمنطقة فيصل بمحافظة الجيزة، وأنجبت ولدًا، وتمارس حياتها الطبيعية بكل حرية ودون أى مضايقات.

 

وهذه الواقعة ليست الأولى لشبكة القنوات البريطانية، ولن تكون الأخيرة، خاصة وأن هذه القنوات تمارس سياسة الهجوم ضد الدولة المصرية، ففى عام 2012 نشرت تقريرًا كاذبًا تتهم فيه مسؤولا سياسيا سابقا فى حزب المحافظين باعتداءات جنسية، وبعد شهرين من توليه منصبه اضطر المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية (بى.بى.سى) جورج انتويستل لتقديم استقالته، وذلك بعد بعد انتقادات واسعة وجهت إليه بشأن إذاعة المحطة برنامجًا تناول خطأ فضيحة اعتداء جنسى، أحدثت هزة فى الهيئة التى أنشئت قبل 96 عامًا.

 

صورة للعاملين بالقناة

ومن الوقائع أيضا للشبكة البريطانية نشر أحد العاملين فى الشبكة، مجموعة من الصور على مواقع التواصل الاجتماعى، كان التقطها من داخل غرفة الأخبار، وأثارت جدلا واسعا حينذاك، بالإضافة لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فيديو يظهر أحد موظفى هيئة الإذاعة البريطانية مسترخيًا ويشاهد مشهدا سينمائيا جريئًا على الكمبيوتر، خلف صوفى راورث، مقدمة برنامج العاشرة مساء، الذى يتابعه حوالى 3.8 مليون مشاهد، وتزوير تقارير مدفوعة الأجر بشأن مسلمى الروهينجا والأوضاع هناك.

 

التفرقة بين العاملين من الرجال والنساء

ومن الوقائع أيضا فجوة الدخل بين الرجل والمرأة داخل هيئة الإذاعة البريطانية، حيث أبدت 14 امرأة عاملة، سخطهن على موضوع عدم تساوى الأجور، وأشرن إلى أن هناك "عقلية رجعية" فيما يتعلق بشفافية الأجور بين موظفيها من الذكور والإناث، واتضح ذلك من خلال تحقيق أجرته لجنة المساواة وحقوق الإنسان فى المملكة المتحدة، حول انتهاك الهيئة للقانون من خلال دفع النساء أجورا أقل من الرجال بالرغم من قيامهم بنفس العمل.

 

وجاء هذا التحقيق بعد تعدد شكاوى النساء العاملات بالهيئة وتقاضيهن رواتب أقل من زملائهن الذكور مما يعد تمييز، صريح، وقالت اللجنة فى بيان لها تتمتع بصلاحيات بموجب قانون المساواة لعام 2006 لتقييم شكاوى الأجور الرسمية وغير الرسمية، المقدمة إلى هيئة الإذاعة البريطانية، واتخاذ خطوات لمنع التمييز فى المستقبل، وهذا ما لن تنفيه الهيئة.

 

تظاهرات ضد سياسة القناة 

وبسبب تزييف الحقائق خرج العديد من المواطنين فى مظاهرات امام مقر الهيئة للتنديد بسياسة القناة الهجومية، وتزييف الحقائق والتقارير المغلوطة والشائعات التى تبثها يوما تلو الأخر، ودعما للإرهاب، ومساندتها للعناصر الإرهابية، وأنها أصبحت مظلة إعلامية لهذه العناصر تتولى الدفاع عنها ومساندتها.

 

حيث تظاهر عدد من المواطنين أمام مقر هيئة الإذاعة البريطانية معلنين رفضهم لسياسة القناة، وما تقوم به من ممارسات وانتهاكات، واختلاق شائعات وأكاذيب، لتحقيق أجندات خاصة، مرددين هتافات ترفض سياسة القناة، ودعمها للإرهاب، وكيف تحولت لمنصة داعمة للعناصر الإرهابية على مستوى العالم.

 

وطالب المتظاهرون، القناة بالعدول عن سياسة الهجوم والشائعات والأكاذيب التى تبثها، بالإضافة لسياستها تجاه العناصر الإرهابية، وكيف أصبحت القناة خلال الفترة الأخيرة من أكبر المحطات الداعمة للإرهاب على مستوى العالم، وذلك من خلال استضافهم بعض العناصر، أو دعمها لهم من خلال تقارير مزيفة بعيدة عن الواقع، تفتقد لأدنى شروط المهنية والشفافية.

 

عدو الشعب

وعلى مدار الخمسينات من القرن الماضى، هناك عدد من الوقائع التى تؤكد انحيازها بشكل كبير للجماعة الإرهابية وعدولها عن الحيادية والمهنية، حتى وصفها المصريين حينذاك بـ" عدو الشعب "، فقد وثقت مكتبة عبد الناصر التاريخية فيديو يرد فيه الزعيم الراحل على إهانات هيئة الإذاعة البريطانية المتكررة لشخصه وللشعب المصرى والوطن، وذلك عندما قال فى إحدى خطبه المسجلة نصا: " لما تطلع الإذاعة أو التليفزيون البريطانى الـبى بى سى، وتقول جمال عبدالناصر كلب، مثلا، نقول لهم: "أنتم ولاد ستين كلب"، حيث قال نصا فى إحدى خطاباته: "بتقولوا عليا انا كلب طيب انتوا اللى ولاد ستين كلب.. وهنشتمكم ونشتم الملك بتاعكم كمان".

 

وفى خضم العدوان الثلاثى استخدمت لندن وسائل إعلامها وكان على رأسها شبكة بى بى سى، لتحرض ضد مصر، وتشوه صورة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، بعد أن وجه للدول المشاركة فى العدوان ضربة كبرى وأجبرهم على الانسحاب، واتضح جليا دعم القناة لتنظيم الجماعة الإرهابية بشكل واضح ومتعمد.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة