أدلى ويليام تايلور، أرفع مسئول دبلوماسى أمريكى فى أوكرانيا أمس الثلاثاء بشهادته للمحققين فى قضية مساءلة الرئيس ترامب، حيث قال إن عددا من مسئولى الإدارة الأمريكية رفيعى المستوى أخبروه أن الرئيس ترامب علق المساعدات الأمنية لأوكرانيا ورفض لقاء رئيسها لحين موافقته على التعهد علنا للتحقيق عن خصوم ترامب السياسيين.
وفى شهادته لمحققى الكونجرس تقدم تقديمها رغم أوامر الخارجية الأمريكية قدم، تايلور، القائم بأعمال السفير الأمريكى فى كييف، تفاصيل مهمة بشأن ضغوط المقايضة على أوكرانيا التى أنكرها ترامب وحلفائه. حيث قال تايلور إن الرئيس سعى إلى ربط كل العلاقة بين الولايات المتحدة وأكرانيا بما فى ذلك مساعدات بقيمة 391 مليون دولار يضع تأجيلها حياة أوكرانيين فى خطر، بوعد بأن كييف ستحقق علنا عن نائب الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن وعائلته.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن شهادة الدبلوماسى الأمريكى قد ورطت ترامب، حيث استشهد بعدة مصادر داخل الحكومة بينهم مسئول ميزانية قال خلال مكالمة بالفيديو كونفرانس مؤتمر لمجلس الأمن القومى فى يوليو الماضى أنه قد تم توجيهه بعدم الموافقة على المساعدات الامنية لأوكرانيا، وقال تايلور إن التوجيه جاء من الرئيس.
وأشار تايلور مرارا إلى ملاحظات ،من بينها شهادته فى 30 يونيو عن محادثته مع الرئيس الأوكرانى، والتى يمكن أن تقدم مجالات جديدة وربما متفجرة للتحقيق أمام الديمقراطيين وهم يمضون قدما فى كتابة مواد العزل.
وأوضح تايلور إلى أنه تشارك ملاحظاته مع الخارجية الأمريكية التى لم تقدمهم للجنة اتساقا مع رفضها تنفيذ أمر استدعاء من قبل محققى العزل الذين يطالبون بوثائق عن التعاملات مع أوكرانيا. ومن المحتمل أن يكثف المشروعون الآن جهودهم للحصول عليها.