منذ 36 عام، وفى مثل هذا اليوم (23 أكتوبر)، استيقظت العاصمة اللبنانية بيروت على تفجير استهدف مبانى للقوات الفرنسية والامريكية التابعة للقوات المتعددة الجنسيات جنوب البلاد، والذى أودى بحياة 299 جندى امريكى وفرنسى.
وقد أعلنت حركة تابعة لحزب الله تدعى " الجهاد الاسلامى"، مسئوليتها عن الحادث، الذى تم تصنيفه بـ"الأسوء"، بالمنسبة لأمريكا.
ويعد تفجير بيروت 1983 أسوأ استهداف تعرضت له المصالح الأمريكية قبل تفجيرات الحادى عشر من سبتمبر 2001.
وعن ضحايا التفجير، فقد قتل 241 أمريكيا، و58 فرنسيا، و6 مدنيين واثنين مهاجمين بالإضافة إلى 75 جريحاً.
وقد أدت هذه التفجيرات إلى انسحاب قوات حفظ السلام الدولية من لبنان، حيث كانت تتمركز منذ انسحاب منظمة التحرير الفلسطينية فى أعقاب الغزو الإسرائيلى للبنان 1982.
وفى رد قوى منها على الهجمات، بدأت فرنسا غارة جوية فى وادى البقاع ضد مواقع قالت أنها للحرس الثورى.
وجمع الرئيس الامريكى رونالد ريجان فريقه للأمن القومى والتخطيط لاستهداف ثكنة الشيخ عبد الله فى بعلبك، الذى يضم الحرس الثورى الإيرانى الذى يعتقد أنهم دربوا مقاتلى حزب الله .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة