كشف الدكتور وجدى عباس، مدير المكتب الفنى لوزير الآثار، أن محتويات طرد بـ"بريد رمسيس" الذى كان من المقرر إرساله إلى العراق منذ عام 2014، تم إيداعها متحف الحضارة القومى، تمهيدًا لعرضها ضمن سيناريو العرض المتحفى، وقت الافتتاح.
وأوضح مدير المكتب الفنى لوزير الآثار، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن الطرد كان يحتوي على مفتاحين للكعبة المشرفة يرجعان إلى عصر المماليك، و3 قطع من القماش مطلية بماء الذهب، وقد تم تشكيل أكثر من لجنة للتاكد من اثرية المضبوطات، وبعد تشكيل 3 لجان ثبت بالفعل أثرية محتويات الطرد.
مفاتيح الكعبة
تعود القصة إلى عام 2014م، عندما تمكنت وحدة جمارك مكتب بريد رمسيس، برئاسة جمال أبو طاقية، مدير الجمرك، ورئيس الحركة محمود عصر، بإشراف أحلام سلامة، مدير عام جمارك البريد، من ضبط طرد مرسل من مكتب بريد بدمياط إلى مكتب بريد رمسيس عبارة عن "كارتونة" بداخلها مفتاحين للكعبة، الأول مكتوب عليه "الفاتح الله"، والآخر "الله اكبر"، من معدن النحاس الأحمر مطلى بالفضة يرجع إلى العصر المملوك، و3 قطع من قماش مزخرفين بآيات قرآنية بماء الذهب و"سبح" مرسل إلى دولة العراق.
مفاتيح الكعبة
وعلى الفور انتقلت لجنة مشكلة من الجمارك إلى نيابة الأزبكية لفحص المضبوطات، وبإجراء معاينة اللجنة المشكلة من الآثار تبين أنها ترجع إلى عصر المماليك.