يواصل اتحاد الناشرين المصريين برئاسة الناشر سعيد عبده،مناقشة عدد كبير من المشروعات العامة التى تخدم صناعة النشر بصفة خاصة وتدعم الثقافة بصفة عامة، وذلك مع وزيرة الثقافة.
وتم عرض عدة مشروعات وهى "مشروع تطوير منطقة درب الأتراك بالأزهر، والتى تضم عشرات المكتبات الأثرية ذات الطابع المميز وهى تجسد جزء كبير من التراث الفكرى والحضارى للبلاد، بهدف الخروج بتلك المنطقة لتكون مزارًا سياحيا ثقافيًا من خلال دراسة التطوير والتنسيق الحضارى لتلك المنطقة الهامة بوسط القاهرة.
كما تم مناقشة وعرض مشروع تطوير منطقة سور الأزبكية أو نقلها إلى منطقة بديلة مناسبة بشكل يليق بتراث مصر الثقافى، وذلك لما تجسده تلك المنطقة وتمثل ذاكرة الأمة ولتكون سوقًا دائما للكتاب القديم والمستعمل والمخفض وفق ضوابط ومعايير تدعم حماية حقوق الملكية الفكرية، حيث أن المكان الحالى لا يليق حضاريًا.
كما تم مناقشة تدخل الجهات المختصة لانشاء مقرات دائمة لتكون منارات ثقافية بالدول الأفريقية، يتم فيها عرض الكتاب المصرى وتقديم أنشطة وعروض فنية وتراثية بكافة ألوانها وأشكالها المختلفة لتحقيق التقارب والتواصل ونقل الفكر والثقافة المصرية للسوق الأفريقى.
كما تم الاتفاق على رعاية مشروع إنشاء "ش الكتاب 30 يوينو" وذلك بمنطقة يسار كوبرى قصر النيل، وذلك من خلال تصميم نموذجى ذو طابع حضارى للمكتبات على جانبى الشارع.