دراسة: 62% من أجهزة إنترنت الأشياء المخصصة للمهام الحساسة عرضة لتهديدات إلكترونية

الخميس، 24 أكتوبر 2019 02:00 ص
دراسة: 62% من أجهزة إنترنت الأشياء المخصصة للمهام الحساسة عرضة لتهديدات إلكترونية كمبيوتر
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أظهرت دراسة جديدة أجرتها مختبرات F5 نتوركس أن انتشار هجمات شبكات إنترنت الأشياء المقرصنة يتواصل بشكل كبير، وأن الجميع بات يقوم بتطوير هذه الهجمات بدايةً من المراهقين الهواة وصولاً إلى الدول المتقدمة. 
 
وتطرقت الدراسة إلى أن 26 هجمة من هجمات شبكات إنترنت الأشياء المقرصنة التى يمكن لمجرمى الإنترنت استخدامها لتصبح جزءاً من شبكة إنترنت أشياء مقرصنة، قد تم اكتشافها أو الإبلاغ عنها خلال الفترة بين أكتوبر 2018 ويناير 2019، فى حين تم اكتشاف 6 هجمات طوال العام 2017، و9 هجمات خلال العام 2016.
 
 
وكانت مؤسسة الدراسات والأبحاث جارتنر قد توقعت انتشار أكثر من 20 مليار جهاز إنترنت أشياء بحلول العام القادم. وبالنظر إلى النسبة التي أشارت إليها مختبرات F5 المتمثلة بتعرض 62% من أجهزة إنترنت الأشياء للتهديدات، نجد أنه يمكن استغلال 12 مليار جهاز على الأقل، واستخدامها كجزء من شبكات مقرصنة لشن الهجمات.
 
 
و تشير دراسة  أجراها بنك DBS إلى أن التبنى الكامل لأجهزة إنترنت الأشياء بنسبة 100% سيتم على مدار السنوات العشرة القادمة، وأن العام 2019 ينظر إليه كنقطة تحول بين المستخدمين الأوائل والأغلبية الباكرة، والتى ستنطلق منه مبيعات أجهزة إنترنت الأشياء بمعدل كبير.
 
 
ولا تزال حملة ميراى (Mirai)، التى تعتبر أقوى شبكة إنترنت أشياء مقرصنة تشن هجمات إلكترونية إلى الآن، تلقى بظلالها المؤثرة والطويلة على مشهد الأمن الإلكتروني لأجهزة إنترنت الأشياء، الأمر الذي يعود بشكل جزئي إلى الطبيعة الموزعة لهذه الهجمة التى تتيح إمكانية الانتشار الذاتى.
 
 
ووفقا للدراسة فإن 88% من كافة شبكات إنترنت الأشياء المقرصنة قد تم اكتشافها عقب وقوع هجمة ميراى، وإن هذه الهجمات قد وقعت إلى حد كبير بسبب توفر الشيفرة المصدرية. كما أن 46% من الاكتشافات الحديثة لهذه الشبكات هى متغيرات وعناصر قريبة من بنية هجمة ميراي، حيث إن الكثير منها قادر على القيام بما هو أكثر من هجمات حجب الخدمة، كعمليات نشر خوادم وسيطة، أو التعدين والبحث عن العملات الرقمية، أو حتى تنصيب شبكات خبيثة أخرى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة