حالة من الجدل تشهدها الساحة الرياضية حالياً، بسبب ملف شارة كابتن منتخب مصر بعد الأنباء التى ترددت مؤخرا حول إمكانية تسليمها لمحمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزى فى المعسكر المقبل الذى يشهد مباراتىّ كينيا وجزر القمر فى التصفيات المؤهلة لأمم افريقيا 2021.
س: متى أثيرت أزمة شارة كابتن منتخب مصر؟
ج: بدأت الأزمة فى المؤتمر الصحفى الأول لحسام البدرى مدرب المنتخب، بعدما أعلن أنه يفكر فى تغيير معايير اختيار كابتن المنتخب فى الفترة المقبلة وأنه سيناقش الأمر مع جهازه المعاون.
س: ولماذا ترددت أنباء تتويج محمد صلاح بها؟
ج: ترددت أنباء تتويج محمد صلاح بشارة الكابتن بسبب تزامن تصريحات البدرى مع أزمة الفرعون المصرى مع اتحاد الكرة على خلفية عدم التصويت له فى استفتاء أفضل لاعب فى العالم، وهو ما جعل البعض يفكر فى إمكانية مصالحة محمد صلاح بهذا القرار.
س: من هو كابتن المنتخب حاليا؟
ج: وفقا لمبدأ الأقدمية يعتبر أحمد فتحى هو كابتن المنتخب، يليه عبد الله السعيد ثم أحمد حجازى ثم محمد الننى ثم يأتى الدور على محمد صلاح.
س: هل يرحب أحمد فتحى بترك الشارة لمحمد صلاح؟
ج: هناك تلميحات وصلت أحمد فتحى بهذا الأمر ورفض اللاعب التفريط فى الشارة.
س: ماذا سيفعل جهاز المنتخب؟
ج: هناك جلسة ستعقد مع اللاعبين الكبار فى المعسكر المقبل، وسيتم خلالها مناقشة الأمر، وفى حال التوصل لقرار بالتراضى سيحصل صلاح على الشارة، أما إذا تأزم الموقف فسيتم غلق الملف.
س: هل طلب محمد صلاح شارة كابتن المنتخب؟
ج: لم يطلب محمد صلاح شارة الكابتن ولا يفكر فى الأمر مطلقا، وربما يعتذر عن ارتداء الشارة فى وجود فتحى وعبد الله السعيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة