إسرائيل وقطر إيد واحدة.. الدوحة تلجأ لشركات إسرائيلية لتأمين كأس العالم.. أمنيون: يؤكد فشلها وتوفيرها ملاذات للإرهابين على حساب أمنها.. توقعات بكوارث بالمونديال.. وطلعت مسلم: لو جه العيب من أهل العيب ميبقاش عيب

الخميس، 24 أكتوبر 2019 06:50 م
إسرائيل وقطر إيد واحدة.. الدوحة تلجأ لشركات إسرائيلية لتأمين كأس العالم.. أمنيون: يؤكد فشلها وتوفيرها ملاذات للإرهابين على حساب أمنها.. توقعات بكوارث بالمونديال.. وطلعت مسلم: لو جه العيب من أهل العيب ميبقاش عيب انتهاكات قطر للعمالة - أرشيفية
كتب أحمد عبد الهادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قطر الفاشلة أمنياً، التى تأوى الإرهابيين، تتخوف من عدم قدرتها على تأمين مونديال 2022، ومن ثم سارعت لصديقتها إسرائيل لمساعدتها فى تأمين المونديال، وسط تخوفات من سحب الملف من قطر، فى ظل فشلها فى تنظيم البطولة الأهم، لا سيما بعد الرشاوى العديدة التى قدمتها من أجل الحصول على شرف التنظيم.

ووفقاً لمصادر خليجية رفيعة المستوى، فإن قطر تعاقدت مطلع العام الجارى مع شركة أمن إسرائيلية بهدف تأمين كأس العالم، التى تستضيفه، حيث ستقوم الشركة الإسرائيلية بتأمين دخول وخروج المشجعين من وإلى الملاعب عبر نصب بوابات إلكترونية مثلما تفعل مع الفلسطينيين فى المسجد الأقصى.

وقالت المصادر إنه بحسب العقد المبرم بين اللجنة المنظمة للمونديال والشركة الإسرائيلية فإنها ستحصل على مبلغ وقدره 300 مليون دولار، بالإضافة إلى 5% عمولة عن كل تذكرة تباع خلال فعاليات اللمونديال، وأوضحت المصادر أن العمولة سترتفع إلى 10% فى المباريات، التى ستجرى فى الدور السادس عشر، و20% فى دور الثمانية إلى أن تبلغ 25% فى المباراة النهائية.

استعانة قطر بشركة أمن إسرائيلية فيما يخص المونديال لم يكن الأول فيما يخص التعاون بينهما فى هذا المجال، حيث كشفت مصادر عربية النقاب عن أن إمارة الإرهاب استوردت من إسرائيل رافعات وجرارات تقدر بـ2 مليار دولار، من أجل استخدامها فى بناء الملاعب، وإن الرافعات الإسرائيلية استخدمت فى بناء ملعب "الخور" فى مدينة الخور على بعد 50 كلم شمال الدوحة، ويستوحى الملعب تصميمه على شكل صدفة بحرية، استخدمت كذلك فى توسعة ملعب الريان.

وبدورهم، أكد خبراء أمنيون أن لجوء قطر لاستقطاب شركات أمنية إسرائيلية يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك انهيار المنظومة الأمنية لديها، تلك المنظومة المشغولة ببلدان أخرى غير قطر، والتي تأوي الإرهابيين، متوقعين فشلها في التأمين خلال المونديال.

ومن جانبه، أكد اللواء طلعت مسلم الخبير الأمني والاستراتيجى، أن قطر الان ظهرت بفشلها الواضح واكبر دليل على ذلك هو استعانتها بشركات اجنبية واسرائيلية لتأمين بطولة تقام داخل بلدها ، ومن المفترض أن الدولة حين حصولها على تنظيم بطوله يجب ان تبين قدرتها على ذلك بأيدي ابناءها ، ولكن فشلها الواضح خلال السنوات الماضية يثبت انها غير قادرة الا على الاستقواء على الدول الضعيفة ومساعدتها لتركيا فى ضرب سوريا ، مؤكدا ، قطر دولة فاشلة ولا نستطيع ان نقول عنها "لو جه العيب من أهل العيب ميبقاش عيب".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة