أصبحت طائرة الكونكورد الأسرع من الصوت التي كانت تحطم زجاج المطارات وتهشم مدرجاتها، الآن للعرض فقط، فى معارض الطيران فى فرنسا لتتحول من أشهر الطائرات التى تحلق فى السماء إلى قطعة فنية فى معرض.
وكانت الخطوط الجوية الفرنسية هى السبب فى ذلك بعدما أصدرت قرارا بوقف رحلات طائرة كونكورد فى أواخر مايو من عام 2003، بسبب التكاليف المرتفعة لتشغيلها، وأيضا لقلة الطلب عليها، لتكون هذه نهاية أسطورة الطائرة الأسرع من الصوت.
يذكر أنه في 29 نوفمبر 1962، وقعت الحكومتان الفرنسية والبريطانية اتفاقية مشتركة لتصميم وتشييد أول طائرة مدنية أسرع من الصوت تصنعها لهما شركة إيرباص، ودخلت الخدمة رسميا عام 1976.
ويبلغ طول الطائرة الكونكورد الأسرع من الصوت، 204 أقدام، قابلة للتمدد من 6 إلى 10 بوصة خلال الطيران بسبب الحرارة الشديدة لهيكل الطائرة نتيجة السرعة الفائقة لها.
وصنع هيكل وطلاء الطائرة من طلاء خاص تم تطويره لكي يتواءم مع تلك التغيرات التى تحدث لها فى الجو، إضافة إلى قدرته على تشتيت الحرارة الناشئة عن الطيران بسرعة تفوق ضعفي سرعة الصوت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة