فى وقت تعانى فيه تركيا من أزمة اقتصادية طاحنة لم يستطع النظام التركى على إيجاد حلول عاجلة لها حتى الآن، نجد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يزيد من راتبه الشهرى، بينما تلقى الشرطة التركية القبض على 29 عاملا اعترضوا لعدم حصولهم على رواتبهم.
فى هذا السياق سلطت قناة "إكسترا نيوز"، الضوء على انتقاد رئيسة مقاطعة إسطنبول عن حزب الشعب الجمهوري جنان أوغلو، زيادة الراتب الشهري للرئيس التركى رجب طيب أردوغان من 74.500 إلى 81.250 ليرة تركية.
وذكرت قناة إكسترا نيوز، أن رئيسة مقاطعة إسطنبول عن حزب الشعب الجمهوري أكدت أن راتب الرئيس أردوغان ضعف راتب المواطن العادي 40 مرة، رغم معاناة المواطن من مستقبل مجهول وغير آمن فضلا عن عدم استطاعته ممارسة حقوق المواطنة الأساسية، ويتم سحقه تحت زيادة الأسعار والضرائب، متابعة : "إن أقل ما توصف به تلك الزيادة إنها شيء غير أخلاقي".
وأوضحت رئيسة مقاطعة إسطنبول عن حزب الشعب الجمهوري أن نسبة البطالة في تركيا بلغت 27%، وأن تلك النسبة زادت بمعدل 7 نقاط خلال عام واحد.
وبثت قناة "إكسترا نيوز" فيديو حول اعتداء شرطة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على مسيرة لعمال أتراك يتظاهرون بسبب عدم حصولهم على رواتبهم.
وذكر تقرير القناة، أن عمال المعادن بتركيا نظموا مسيرة فى شوارع تركيا للاعتراض على عدم حصولهم على الرواتب، إلا أن الشرطة التركية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق العمال وإنهاء مظاهراتهم، وأوضحت القناة، أن الشرطة التركية ألقت القبض على 29 عاملا، وتم نقل عدد آخر للمستشفى.
فيما كشف إبراهيم كبانة المحلل السياسى، الانتهاكات التى يرتكبها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد المعارضين الأتراك، واصفا الإجراءات القمعية التركية ضد المعارضة بالإرهاب.
وقال المحلل السياسى، فى تصريحات لقناة "إكسترا نيوز"، إن مستوى الاعتقالات الداخلية فى تركيا ارتفع بشكل كبير، وتنوعت أشكال الاعتقالات فى أنقرة ما بين التخلص من المعارضة والضغط على المعارضة للصمت، وارتكاب جرائم بحق المعارضة.
وأوضح المحلل السياسى، أنه كان هناك مظاهرات فى عدد من المدن التركية مناوءة للغزو التركى للشمال السورى ، وتم استخدام بعض المسلحين والملتحين التابعين لحزب العدالة والتنمية التركى ضد المعارضين خاصة ضد حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض وحزب الشعوب الديمقراطية، لافتا إلى أن أردوغان يمارس الإرهاب ضد المعارضين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة