قال وزير الأوقاف، إن كتاب "الحوار الثقافى بين الشرق والغرب"، الذى ألفه عدد من الباحثين بالوزارة،محاولة لبناء مشروع فكري وثقافى متكامل يجنح للإطار الثقافي.
وأضاف وزير الأوقاف، أنه ضمن سلسلة مشروع يقوم بالتعاون مع وزارة الثقافة، لإصدار أعمال تحارب التطوف وتعمل على الحوار بينالمسلم والمسيحى.
وأضاف الوزير، خلال حفل مناقشة الكتاب بالمجلس الأعلى للثقافة، أن الدول الأكثر قبولا للآخر وتحترم لغةالحوار، هى أكثر الدول أمنا وازدهارا، أما الدول التى وقعت فى الاقتتال الداخلى بسبب الدين أو العرقوقعت فى خلاف يصعب حله.
وأكد الوزير، أنه يجب أن تعمل على إحلال لغة الحوار ، محل لغة الاغتراب والاقتتال، مشيرا إلى أن المشكلة ليست فى الحوار بين الشرق والغرب، فلا يمكن أن نقيم حوار وأبناء الأسرة الواحدة مخالفين.
وأكد الوزير أن كل الأديان تنادى بالتسامح والرحمة، لكن بعض أصحاب الديانات هم خرجوا من هذه الأطرالسامية للتطرف.