أيام قليلة على الاحتفال بعيد الهالوين الذى يتميز بأجوائه المرعبة، والدول الغربية تحب الاحتفال بهذا اليوم فى أجواء شبه حقيقية من الرعب، وذلك بزيارة بعض الأماكن والبيوت والقلاع الشهيرة التى تسكنها الأشباح، خاصة أن أوروبا غنية بالأحداث التاريخية الدامية فكل ركن من أركان الدول يحمل بداخله أسطورة أو قصة خاصة به حول حادثة مروعة ما.
قلعة بريساك نهارًا
ومع أن فرنسا تعد مدينة الجمال لكن هذا لا يعنى على الإطلاق أنها خالية من القصص المرعبة، ومن أشهرها "قصر أو قلعة بريساك" والذى يعد أطول قلعة فى وادى اللوار، لاحتوائه على أكثر من 200 غرفة، وتسكنه أشباح غريبة أشبه بالغيلان، ويعود تاريخ هذه القلعة الفرنسية القديمة إلى القرن الحادى عشر.
رسمة قديمة للقلعة
وأحداث القصة نقلاً عن موقع صحيفة "الإندبندنت" أن النبيل الفرنسى "جاك دى بريز" عاش فى القلعة مع زوجته "شارلوت"، التى لم تكن خائفة من خيانة زوجها مع رجال آخرين علانية، وفى أحد الأيام اختفت فى ظروف غامضة، وبعدها تفاجأ الجميع أنها قد قتلت على يد زوجها" جاك"، ولا يزال إلى اليوم صوت صراخها يدوى فى أرجاء القلعة.
رسمة تخيلية لشبح المرأة
وفى رواية أخرى أن هناك شبحًا ظهر فى القرن السادس عشر، بعد وفاة زوجة جان دى لافال، وهى كانت عشيقة الملك وخادمة شرف زوجته، وتوفيت فى ظروف غامضة فى أكتوبر عام 1537، وعلى الأرجح أن زوجها قام بقتلها عن طريق وضع السم لها فى الطعام.