تعيش تشيلى حالة من الفوضى التى اجتاحت البلاد منذ عدة أيام، بعد قرار الحكومة رفع أسعار المواصلات العامة، لينزل الآلاف فى الشوارع ضد القرار، لتنشب مواجهات ضد قوات الأمن، لتسفر عن عشرات القتلى ومئات المصابين فضلا عن عمليات السرقة والنهب فى المتاجر والمواجهات العنيفة مع الشرطة فى تشيلى .
وقال رئيس تشيلى سيباستيان بنيرا إن الحكومة ستمد حالة الطوارئ إلى مدن فى شمال وجنوب البلاد بعد مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص خلال اشتباكات عنيفة وإشعال متعمد للحرائق، وقال بنيرا فى بيان بثه التلفزيون من مقر قيادة الجيش فى العاصمة سانتياجو " إننا فى حرب ضد عدو قوى مستعد لاستخدام العنف دون أى حدود".
وقال وزير الداخلية أندريس تشادويك إلى وقوع 70 "حادث عنف خطير" من بينها نهب 40 سوبرماركت وشركات أخرى، وقال تشادويك إن هناك 10500 جندى وشرطى فى سانتياجو وسيتم تعزيز هذا العدد إذا دعت الحاجة لذلك.
احتجاجات تشيلى
استمرار العنف فى تشيلى
اصابة متظاهر فى تشيلى
السلب فى تشيلى
العنف فى تشيلى
القاء الحجارة على سيارة شرطة
تفحم أتوبيس على يد المتظاهرين
جانب من العنف
شرطى فى تشيلى
مدافع المياه لتفريق المحتجين