أعلنت الأمم المتحدة أن هطول الأمطار الغزيرة هذا الشهر قد أدى إلى نزوح أكثر من 200 ألف شخص في إثيوبيا، معظمهم بالمنطقة الصومالية فى البلاد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي إن الشركاء الإنسانيين يدعمون الحكومة، مشيرًا إلى أن البنية التحتية المتضررة تعرقل الوصول إلى المحتاجين.
وأشار إلى أن نحو 8 ملايين شخص في إثيوبيا يظلون في حاجة إلى مساعدة إنسانية خلال الفترة المتبقية من العام، مبينًا أن خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2019 م والبالغة مليار دولار تم تمويلها بنسبة 61% فقط.
وأفاد دوجاريك أن حكومة إثيوبيا وشركاء المعونة يواجهون تحديات تتمثل بالجفاف في الأجزاء الشرقية والجنوبية الشرقية من البلاد، والفيضانات، والاحتياجات الإنسانية الكبيرة للنازحين والعائدين والمجتمعات المضيفة.