علاقة صداقة وطية جمعت بين الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والممثل العالمي روبرت دي نيرو، بدأت منذ عقود، وتوطت في عام 2008 بعد أن قاد الممثل الحائز على أوسكار حملة رئاسية لدعم أوباما في انتخاباته الرئاسية.
والتقطت عدسات المصورين لقاء الثنائي في مطعم إيف الشهير بولاية نيويورك الأمريكية، بحضور تيم كوك المدير رئيس قسم التكنولوجيا والمدير التنفيذي لشركة Apple، واستمر اللقاء لساعات طويلة بمفردهما داخل المطعم.
ونشر صحيفة الديلي ميل البريطانية، مجموعة من الصور للثلاثي أثناء دخولهم المطعم، والتي ظهر فيها الرئيس الأمريكي السابق وهو يرتدي بدلة كاملة ونظارات شمسية سوداء اللون، واظهرت دي نيرو وهو يرتدي ملابس تشبه الملابس المنزلية، وأبرزت الصحيفة عن تكلفة العشاء داخل المطعم والتي تراوحت من 21 : 50 دولار لسعر شريحة اللحم.
وعلى سياق آخر أبرزت بعض التقارير الأجنبية عن اقتراب دي نيرو لتوقيع عقد مع شبكة Apple، لتصوير محتوى يهاجم من خلاله الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، كون الممثل الحائز على جائزة أوسكار مرتين يساري الفكر السياسي ودائم الهجوم على ترامب.
وتبني دي نيرو حملة موسعة الفترة الاخيرة لمواجهة وانتقاد سياسيات الرئيس الجمهوري الأمريكي الحالي دونالد ترامب، وألقى دي نيرو جملة سباب لترامب اذهلت الحاضرين في حفل توزيع جوائز تونى العام الماضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة